_د/الفت الدبعى

على هيئة علماء اليمن مراجعة إقرار المادة 30 من ميثاقها الدعوي المتعلق بمؤدة آل البيت الصالحين . وذلك لأنها مادة تدعم التراتبية المجتمعية حسب النسب ..وتقف ضد مبادي المواطنة التي نصت عليها مخرجات الحوار الوطني ، من أن المواطنون متساوون امام القانون دون أي تمييز حسب العرق أو اللون أو النسب أو الجنس أو المكانة أو المذهب أو العقيدة أو المنطقة ..أو أي شكل من أشكال التمييز .
فالمودة مشاعر ينبغي أن تعطى لكل الصالحين ومن يستحقها من بني البشر من أي نسب كانوا .وميزان التقييم للناس هو العمل الصالح والخضوع لسلطة القانون .وهذا ما ينبغي أن يعمم كثقاقة..في اليمن الجديد .
أما أنا فخالص مؤدتي ..لكل من يشع باتجاه الإنسانية والعدالة الاجتماعية ودولة القانون منهج للحياة..سواء كان من آل النبي …أو أي آل في الشعب اليمني .