التخطي إلى المحتوى

نحن أيضاً نخوضُ معركة من أجلِ الديمقراطية، تذكروا بأننا نقاتل دفاعاً عن حق الانسان في اختيار من يحكمه.
ندفع دمائنا كلّ يوم لنمنع البرابرة من حكمنا خارج منطق اللعبة الديمقراطية، ليس ثمة وجه أخر للمعركة، وكلّ ما يُشاع محاولات غبية لصناعة جيوب أخرى للصراع.

فيما الحقيقةُ أيها العالم، الحقيقة التي يفقهها أطفال المدارس وعجزتم انتم عن ادراكها، هو أن هناك عصابة أسقطت دولتنا ونصبت المدفعية ودكّت مدننا وتريد أن تُصادر حقنا في الحكم؛ لصالح استيهاماتها الضالة وتفسيراتها البدائية لكيفية حكم الشعوب..!

تأملوا “الجيش السنغالي يدخل غامبيا للاطاحة بالرئيس المنقلب وتنصيب الرئيس المنتخب ديمقراطيا وذلك بدعم من مجلس الأمن ”

كيف تداعى العالم لنجدة غامبيا فيما تُرك اليمنيون لمواجهة اقدارهم؟
لماذا لا تدعموننا لحماية مبادئ الديمقراطية التي تعارفت عليها الشعوب كما فعلتم الليلة في غرب افريقيا؟
إن كلّ ما منحتمونا إياه لا يتعدى حديث مكسر على ورق أصفر، لماذا أيها الجبناء تركتم حياتنا منذورة للطاعون؟

ايّها العالم اللئيم :  أيّها الجبناء