التخطي إلى المحتوى

المصدر اونلاين


يسير السكان في محافظة سقطرى اليمنية (وسط المحيط الهندي) نشاطهم اليومي منذ ما يربوا عن الشهر في ظل انعدام مادة الغاز المنزلي، واُضطروا إلى احتطاب أشجار المحمية النادرة.

وشكا سكان محليون من تجاهل السلطات المركزية في العاصمة صنعاء، للأزمة الإنسانية التي شلت النشاط السكاني في الجزيرة التي تعد من أكبر المحميات الطبيعية وأغناها في العالم.

ويتهدد القطاع النباتي في الجزيرة الثرية بالأشجار النادرة والمتنوعة خطر الاحتطاب بعد توجه أغلب السكان إلى توفير الحطب للوقود بدلاً عن الغاز المنزلي.

وتغيب عن جزيرة سقطرى التي أُعلنت مؤخراً كمحافظة جديدة مظاهر التنمية، وتفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، ويعيش أغلب سكانها على الرعي الحيواني والصيد البحري.

وطالب وزير الثروة السمكية ووكيل محافظة سقطرى السابق فهد كفاين الحكومة باعتماد ميزانية بخمسة مليارات ريال على أقل تقدير حتى تستطيع السلطة المحلية تأهيلها لتكون منطقة سياحية.