الزياني

اكد الدكتور عبد اللطيف الزياني٬ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي٬أن ما حدث في اليمن يعكس الدور الدبلوماسي الرئيسي للمجلس في العمل السلمي للوصول إلى حل سياسي ابتداء من المبادرة الخليجية في عام 2011.

وقال: عقب احتفالية أقامتها امانة مجلس التعاون بمناسبة مرور٬ 35 عاما٬ على انطلاق مسيرة المجلس مساء أول من أمس٬“نحن دعاة سلام٬” و عاصفة الحزم استجابت لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعادة الشرعية لبلاده٬ وتمكين الحكومة من ممارسة عملها وإعادة اليمن إلى المسار السياسي.

واعرب الزياني عن أمله في أن تسفر مشاورات الكويت عن الوصول إلى توافق بالحل السلمي بناء على المرجعيات السياسية٬ وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي٬ أن الأشهر العشرة الماضية شهدت اجتماعات مستمرة بين أبناء اليمن على مستوى غير مسبوق٬ لوضع برامج ومبادئ واتخاذ قرارات٬ تسهم في تحقيق تطلعات الشعب  في إطار تنفيذ القرار الأممي 2216 .

لافتا الى ان مجلس التعاون لا يتمنى لليمن سوى الأمن والاستقرار ٬ وأنُ يعطى لشعبه العزيز الفرصة لرفاه والازدهار والبناء.

وزاد الأمين: إن المشاورات التي تجري في الكويت حاليا تتم بين الأطراف اليمنية بشكل مباشر والرغبة عند الجانب الحكومي هي لتنفيذ القرار 2216  والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ودّول المجلس تدعم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.