التخطي إلى المحتوى

هاديشعب اونلاين:متابعات/

اشترط الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تلبية الجوانب الإنسانية الملحة للمحاصرين في بلاده من أجل الموافقة على هدنة لـ72 ساعة طالبت بها الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن هادي قوله، خلال اجتماعه مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، في العاصمة السعودية الرياض إن “الهدنة لا قيمة لها إن لم تكن من أجل تلبية الجوانب الإنسانية الملحة للمحتاجين لها“.

وأضاف أن “جوهر الهدنة وهدفها إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في محافظة تعز (جنوب غرب) وغيرها من المدن والمحافظات اليمنية“.

وفي وقت سابق اليوم، تحدثت مصادر سياسية يمنية للأناضول عن وصول مرتقب للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى العاصمة العُمانية مسقط، لبحث “تصور لحل النزاع” في اليمن مع الوفد المشترك لجماعة “أنصار الله” (الحوثي) وحزب الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، يشمل الاتفاق على هدنة لمدة 72 ساعة.

ويحمل المبعوث الأممي خطة دولية لحل النزاع كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أواخر أغسطس/آب الماضي، عن بعض ملامحها، وتتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، وانسحابهم من صنعاء، وتسليم السلاح الثقيل إلى طرف ثالث، لم يتم الافصاح عنه.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن الأمم المتحدة والدول الخمس الكبرى (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا) تضغط من أجل استئناف وقف لإطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الماضي، وتعرض للانهيار التام مع رفع مشاورات الكويت يوم 6 أغسطس/آب الماضي، بعد فشلها في التوصل إلى سلام بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 90 يوما.

المصادر ذاتها، قالت إن جولة المفاوضات المرتقبة لن تتجاوز عدة أيام، ولن تشهد مباحثات بين طرفي الصراع، بل توقيع اتفاق سلام تم الإعداد له بكثافة منذ رفع مشاورات الكويت.

وتشترط الأمم المتحدة أن يسبق المفاوضات إعلان رسمي من الجانبين بالتزامهم بالهدنة لمدة 72 ساعة.

وخلال الأيام الماضية، كثف الرئيس اليمني ووزير خارجيته عبد الملك المخلافي، من لقاءاتهما بمسؤولين في واشنطن، ناقشوا خلالها مقترحاً لحل الأزمة يتضمن هدنة.

 

شروط جديدة لقبول الهدنة يطالب بتنفيذها “هادي”