أعلن رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، أن الحل السياسي والعقلاني يحفظ وحدة اليمن وسلامة أبنائه وإنهاء الاقتتال الدائر فيه، لافتاً إلى أهمية العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 حول الأوضاعِ في اليمن بما يسمح باستعادة الاستقرار فيه، والدخول في مفاوضات جدية بهدف التوصل إلى حل سلمي.

وأكد الملقي، خلال لقائه الاثنين في العاصمة عمّان، نظيره اليمني، أحمد بن دغر، على دعم بلاده للشرعية في اليمن وللجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار فيه، مضيفاً أن الأردن يتابع باهتمام مجريات الحوار في الكويت بين الأطراف اليمنية وكان يأمل بأن تصل إلى غاياتها لإنهاء الاقتتال والأزمة الدائرة. كما شدد على دعم بلاده بشكل كامل للمبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة هناك.

من جهته، قال بن دغر إن “السلام هو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه”، لافتاً إلى أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن والمبادرة الخليجية حول السبيل للخروج من الأزمة.

وأشار إلى أن خارطة الطريق لمستقبل اليمن تتضمن الاستفتاء على الدستور والاحتكام إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس والبرلمان بعيداً عن أي تدخلات خارجية وبما يكفل الانتقال السلمي للسلطة.

كذلك بحث الجانبان العديد من القضايا التي تهم مسيرة العلاقات الثنائية، خاصة ما يتعلق بالتسهيلات المقدمة للمواطنين اليمنيين في المملكة سواء لغايات الإقامة أو الدراسة أو العلاج، إضافة إلى عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية اليمنية المشتركة في الأشهر القادمة.

ووعد رئيس الوزراء الأردني النظر بإعفاء اليمنيين من غرامات التأخير في الإقامة شريطة مغادرة صاحب الطلب لأراضي المملكة وأن يتم ذلك عبر مخاطبات رسمية من السفارة اليمنية في عمّان، وذلك وقوفاً مع المواطنين اليمنيين في هذه الظروف الصعبة.

وكان رئيس الوزراء اليمني قد وصل إلى عمّان في زيارة لم يعلن عنها من قبل، الأحد، التقى خلالها مسؤولين أردنيين.