هاديشعب اونلاين:متابعات/

قال مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية في اليمن إن إقدام جماعة الحوثي والرئيس السابق المتحالف معها علي عبد الله صالح على إعلان حكومة في صنعاء ينهي أي فرصة ممكنة للحوار والسلام.

وأعلنت جماعة الحوثي وحلفاؤها السياسيون يوم الاثنين تشكيل حكومة جديدة في ضربة لجهود تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهرا في البلاد.

وقال المصدر “نؤكد على أن الخطوة التي تمت تنهي كل جهود السلام التي حرص العالم معنا على بنائها وتؤكد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب بجدية أكبر وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشكل فاعل.”

وسبق أن أعلن الحوثيون الذين يسيطرون على أراض يسكنها أكثر من نصف سكان اليمن أن تشكيل حكومة مع حلفائهم لا يعني التخلي عن عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

ووافق الحوثيون هذا الشهر على خطة للأمم المتحدة تطالبهم بتسليم الأسلحة الثقيلة والانسحاب من المدن الرئيسية مقابل المشاركة في حكومة وحدة مع هادي الذي رفض المقترح قائلا إنه الرئيس الشرعي.وبتحالفهم مع حزب الرئيس السابق صالح حكم الحوثيون من قبل أجزاء من اليمن سيطروا عليها من خلال “المجلس السياسي الأعلى” وهو الهيئة التي أعلنت الحكومة الجديدة..

ودعا المصدر الرعاة الدوليين وعلى رأسهم الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الى إدانة هذه الخطوة “وتحميل تلك الميليشيات الانقلابية مسؤولية انهيار مسار الحوار والسلام والعمل على سرعة دعم مسار الشرعية.”

وتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية لتمكين هادي من ممارسة مهام منصبه وشن آلاف الغارات الجوية على الحوثيين لكنه لم يتمكن بعد من أخراجهم من صنعاء.

ووصل هادي يوم السبت إلى عدن في زيارة هي الأولى له منذ عام والثانية بعد خروج المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية لصالح في يوليو تموز 2015 من المدينة الساحلية الواقعة في جنوب البلاد.