التخطي إلى المحتوى

2طالبت رابطة أمهات المختطفين ،اليوم الخميس، من المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه ملف المختطفين والمخفيين قسراً في سجون المليشيات الانقلابية.

ودعت الرابطة في بيان لها خلال وقفة احتجاجية لها أمام سجن “هبرة” شمالي صنعاء إلى جعل ملف المختطفين أولوية في الحل قبل البحث عن حلول للقضايا السياسية.

وقالت الرابطة إنها تتابع بقلق الأوضاع التي يمر بها المختطفون والمخفيون قسراً في سجون مليشيا الحوثي وصالح، وما آلت إليه في الآونة الأخيرة من تعذيب ممنهج بحق المختطفين أدى إلى وفاة بعضهم تحت التعذيب.

وأدانت الرابطة إقدام مليشيات الحوثي على ممارسة أصناف متعددة من التعذيب على المختطفين دون مراعاة لأي قيم أخلاقية أو إنسانية حتى وصل الأمر بهم إلى تصوير بعض المختطفين وإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، وعرضها على وسائل إعلامهم لتبرير جريمة اختطافهم للمئات دون أي ذنب، فيما المئات منهم مصابون بالأمراض المزمنة مع دخول فصل الشتاء ويتم منع دخول الأدوية والملابس التي تقيهم شدة البرد.

وطالبت الرابطة في الوقفة الاحتجاجية بسرعة إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً الذين خطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم واحتُجِزوا في سجون الحوثيين دون مسوغ قانوني يبرر احتجازهم.

رابطة أمهات المختطفين تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قضية المختطفين