التخطي إلى المحتوى

تحدث عدد من رجال الإعلام البارزين في الحكومة الشرعية عن عشرات التصاريح الإعلامية التي منحتها الأمم المتحدة لجماعة الحوثي بغرض تغطية مشورات السويد، فيما لم يعطَ للشرعية أي تصريح.

وفي هذا الصدد كتب الاعلامي اليمني الشهير بقناة اليمن الفضائية جميل عزالدين: 120تصريح صحفي تمنحهم الأمم المتحدة لجماعة الحوثي فيما نحن تم منحنا120منشورا شتما ونقدا رغم أننا طالبنا بالمشاركة ولم يلتفت إلينا أحد (الطيبون أحق بمنشوراتكم منا).

من جهته أوضح وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، ملابسات منع وسائل الإعلام الشرعية من تغطية مشاورات السويد بين الحكومة والحوثيين.

وقال الإرياني في تغريدات على حسابه في تويتر إن الحكومة أبلغت مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن السيد غريفيث بضرورة إشراك وسائل الاعلام الرسمي، ووكالة الأنباء اليمنية سبأ ونخبة من الصحفيين البارزين لتغطية المشاورات المنعقدة بالسويد.

وأشار الإرياني إلى أن المبعوث الأممي رفض بشكل رسمي قبول طلب الحكومة بحجة منع أي زيادة في عدد وفد الشرعية المكون من 12 ممثل و5 من السكرتارية، وهو ما التزم به وفد الحكومة، لنفاجئ بأن وفد المليشيا الحوثية وصل العاصمة السويدية بأكثر من42 منهم الإعلاميين وفي نفس طائرة المبعوث الدولي.

وتابع “أنشر هذا التوضيح للرأي العام وزملائي العاملين في قنوات الإعلام الرسمي وتحالف دعم الشرعية، وأدعو مكتب المبعوث الخاص لليمن بسرعة تدارك هذا الخطأ الفادح الذي يظهر انحيازا واضحا للانقلابيين، حسب قوله”.

اعلاميوا الشرعية: فضيحة للأمم المتحدة ومارتن غريفيث في مشاورات السويد