التخطي إلى المحتوى

_إيمان السعيدي

كما صُبحٍ تسوّرَهُ الضّبابُ
بتيهٍ سِرتُ ، ترمقني الذّئابُ
.إذا ما الضوءُ أقبلَ ملءَ أفقي
تكاثرَ حوله زمنٌ سرابُ
وتجرحني حقيقةُ أنَّ حبري
غريبٌ الدمع يؤلمهُ الخطابُ
وتلفظني الجهاتُ … فحيثُ أرنو
يلفُّ مدى مراياها اكتئابُ ؟
لماذا كلّما فرحٌ أتاني
كسيرًا جاء ، وانقضَّ العذابُ؟
لماذا في الحياةِ خُلِقتُ كهلًا
و أترابي مواسمُهمُ شبابُ ؟
فلا هذي القصائدُ صرنَ قبرًا
لأودعني ، فتقرأني السّحابُ
ولا صمتي الطويلُ بهِ لدهري
عزاءٌ أو عليَّ به ثوابُ
وكم أخشى هناك حديثَ قومٍ
صغار ليسَ بينهمُ صحابُ
وتشرقني الدّموعُ هنا أأغفو
  ؟

 

كأغنيةٍ ، وأمنيتي تجابُ”شعر”