التخطي إلى المحتوى

عشـقـتـكِ يادرةَ الحائـــرِ12170190_1667458873468176_1356920975_n

ويا صفنـة َالتائـِهِ الحائــِرِ

سكبتِ الحياةَ على مهجتي

فأحييت ِمغرمـَك الشاعِريِ

تبسمـتِ في أحلَكٍ لَيْلَكِــيٍّ

فنوَّرتِ بدرَ السما الساهِـرِ

وحركتِ يُمناكِ حيثُ الهوى

تَمـَوَّج َمن كـفِّـكِ الآســِرِ

صَدَفْتُكِ دونَ هوىً فهـوى

خفوقي على ساقِهِ العاثـرِ

وغبـتِ فجاءَ النَّوى بالعَنـَا

وقطـَّعـتِ أجنحـَة َالطائــِرِ

طريـحـا ًيُصـارعُ آلامـــَـهُ

ويَبكي الأَفُولُ على الناظِرِ

يُغازلُ عوداً ويعشق ُخـُوداً

ويخشى على طيفـِهِ النافرِ

وينـْدُبُ أيامـَهُ الخضر حيناً

وآخـَرَيا همـَّتي سافِري
ويـربطُ ثوب الجنـونِ بــِهِ
ويحيا مـع أمسـِهِ الحاضِرِ
يناديـكِ والمـوتَ أنْ تاجِرا
بروحي ولا خيرَ في التاجِرِ
فإنْ ذاكَ شَد َّعليه فأَولـى به
أن يُـتَـمْـتـِمَ للآخـــــِرِ
فلا خير َفي عيشـِه ِبعدما
تشظَّى على حُبـِّهِ الخاسـِرِ
يراهن ُإن عدت ِيوماً فحتماً
سيُسلـخُ وجه العنا الباسـِرِ
يشُم ُّقميصَكِ من إلفِ مِيلٍ
ويـَقـوى أشَد َّمن الضَّامـِرِ
فإنْ جاءتْ الريحُ يوماً
بخيرٍ يعـودُ لدار ِالمُنى العامــِرِ
ويصبـِر ُحتى تعوديهَِ يوماً
ولا يتبعُ العجلَ والسامِري
حبيبةُ عودي ليـَرْتُـقَ قلبي
ثيابَ النَّوى المُهلكِ الفاجـِرِ
حبيبةُ لـُفـِّي ذراعيكِ حَولي
نـدورُ مع الحـُبِّ للآخــــِرِ
على المتقارِبِ زُفِّي فُؤادي
لنسكـُنَ في جنـَّة ِالوافــِرِ
وهُزي بجذع يراعي الهوينا
يُساقِطُ في دفتري خاطـِري
أُرددُهـا ما حييـتُ ،
و ربي (عشقتـُكِ يا دُرَّةَ الحـائـِــرِ)

عشقتـُكِ يا دُرَّةَ الحـائـِــرِ