استضافت دبي الاجتماع الأول للتخطيط بشأن إكسبو 2020 دبي؛ جمع هذا اللقاء المهم مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين رفيعي المستوى، لمناقشة الخطط المعنية بإقامة أول إكسبو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

 

ومن جانبها علقت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مدير عام مكتب إكسبو 2020 دبي: “لقد تشرفنا باستضافة ممثلين عن جزر المحيط الهادئ، والدول الاسكندنافية، وأوروبا الغربية، والأمريكتين، وأفريقيا؛ وقد جاءوا جميعاً ليشاركونا آمالهم ورؤاهم لما سيكون عليه إكسبو 2020 دبي، ورغبتهم في أن يكونوا جزءاً من هذا الحدث”.

 

ويعد إكسبو أحد أهم الفعاليات العالمية وأكبرها إلى جانب دورة الألعاب الأوليمبية وبطولة كأس العالم لكرة القدم، وسيستضيف إكسبو 2020 دبي 180 دولة ترمي إلى استعراض إمكاناتها وخبراتها أمام العالم؛ سعياً إلى تشجيع الابتكار، ودخول السوق الإقليمي، وتوفير فرص لإقامة الأعمال.

 

يستعد إكسبو 2020 دبي لاستقبال 25 مليون زائر طوال مدة الأشهر الستة التي تبدأ من أكتوبر 2020؛ يأتي 70% منهم من خارج البلاد، ليكون بذلك أكبر إكسبو من حيث عدد الزوار الدوليين.

 

وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ إكسبو، ستطبق سياسة توفير جناح خاص لكل بلد مشارك، الأمر الذي سيعزز قدرة تلك الدول على عرض ما لديها من مقومات وتسليط الضوء على إمكاناتها بطريقة تخدم الهدف المنشود؛ كما ستقدم اللجنة المنظمة بدبي منحاً للدول النامية لتمكنها من الاستفادة من إكسبو وتقديم محتوى يتناسب مع الموضوع الرئيسي لإكسبو 2020 دبي.

 

 

وفي تعليق له على أهمية إكسبو 2020 دبي للمنطقة، قال سعادة فيسينت لوسيرتاليس، أمين عام المكتب الدولي للمعارض: “سيتمكن إكسبو من تسليط الضوء على جانب آخر من الواقع الذي نعيشه، ليس فقط جانب التحديات، وإنما الجانب الإيجابي متمثلاً في التعاون والعمل المشترك والاتحاد، وهو ما يعد من أهم أولويات هذه المنطقة، لتظهر للعالم أنه، مع كل هذه الصعوبات، هناك رغبة قوية في التعاون وتحقيق التحسن والتقدم”.

 

تُعد دبي، بفضل موقعها الاستراتيجي على طريق الحرير الجنوبي، بوابة للغرب إلى قارة آسيا ونافذة لقارة آسيا على أفريقيا؛ حيث يعيش ثلث سكان العالم على بعد أربع ساعات بالطائرة من دبي. ومن المتوقع أن يوفر إكسبو 2020 دبي وطوال مسيرة استعداداته ما يصل إلى 277 ألف فرصة عمل جديدة في البلاد، بما يضخ في الاقتصاد الإماراتي إجمالي قيمة مضافة قدرها 17 مليار دولار .

 

المصدر: “إم إي” نيوز واير