التخطي إلى المحتوى

_فاروق حيدرة

جاؤوا تعز وصدقوا الأقوال1390746_10201639631584526_864223610_n
أن المدينة تقبل الأنذال
جاؤوا إليها حاملين جنونهم
والنار والباروت والاثقال
حملوا سفالة كهفهم وتأبطوا
جهل العقول واقذر الاسمال
متبردقين مبندقين مجوفين
ولهم رؤوس تشبه المتفال
علب تشارك سيدها في حقده
وتلوك ما عُلبت من الأقوال
من أيقظ الكهنوت من عتماته..؟
من لجن القطعان في الأدغال..؟!!
من قادها نحو الجنوب لترتعي
منا ويُجلس فوقها الأقفال..؟!!!
“بععع” وامريكا تطبطب فوقهم
“بععع” واسرائيل عال العال
علفوا وسٍيقوا للجنوب كأنهم
لم يدركوا أن العدو شمال
فكسرت أعلاجهم في نارنا
وتكوبست أحلامها “آزال”
هذي تعزٌ هل عرفتم من هي..؟
هي حبنا هي مصنع الأبطال
هي قوة الضعفاء سر صمودهم
… لكنها لا تقبل الأعجال
هذي المدينة فوق كل نعاجكم
في حبها كبِروا وكانوا رجال

“بععع” وامريكا تطبطب فوقهم _شعر