التخطي إلى المحتوى

_عَبْدُالله بِنْ مُحَمّد المَعْمَرِيّ    


وحُقَّ لَكِ التَّغَلّي
وصُنَعَ ماتُرِيدِينَ بِي
الخِصَامُ والبُعْدَ عَنِّي
وتَركِي وحِيدًا
أُصْبِحُ وأُمْسِي
الدُّنْيا حِين تَعْتَبِينَ
سَوْداءُ مُظْلِمَةٌ
هُدُوؤُهَا ضَجِيجٌ
والفَرحُ مَقِيتٌ
أنْتِ دُونَها البَهَاءُ
والشَّمْسُ والضِّيَاء
رُحْمَاكَ رَبِّي
مِن كُلّ هَذا الخِصَام
فَلتعُودِي.. حَبيبتِي
لا يَلِيقُ بيْنَنَا الخِصَام


 

من بوح الخصام “شعر “