تناقلت وسائل اعلام الكترونية عديدة انباء عن صدور قرار الغاء التباعد في المسجد الحرام، في الصلاة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة.

ويبحث الكثير على شبكة الانترنت عن حقيقة هذا القرار خصوصاً بعد تباعد استمر لأكثر من عام في الصلوات التي أقيمت في الحرم المكي بسبب جائحة كورونا.

كما يتساءل الجميع عن وجود هذا القرار من عدمه بالتزامن مع الإعلان عن تخفيف القيود على كافة مناحي الحياة في المملكة العربية السعودية وتخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية، وعودة الحركة بين البلدان الى حالتها الطبيعية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي يظهر فيها بعض المصلين الذين يطوفون في المسجد الحرام لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام، ونشروا معها اخبار حول الغاء التباعد الاجتماعي الجسدي في الحرم المكي والسماح بالصلاة جنباً الى جنب.

واثار هذا الخبر جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وذكر بعض رواد التواصل ان التباعد هو ما تم الغاءه فقط بينما يجب على كافة المصلين الالتزام بباقي الإجراءات الصحية الاحترازية المعمول بها مثل: ارتداء الكمامة وعدم المصافحة وتعقيم الايدي وتطهيرها وعدم لمس الاسطح.

والحقيقة أنه وحتى اللحظة لم يتم الإعلان وبشكل رسمي عن قرار الغاء للتباعد الجسدي أثناء الصلاة أو الطواف في الحرم المكي في المملكة العربية السعودية، ويجب على كافة المصلين والمعتمرين ان يلتزموا بوجود مسافة لا تقل عن واحد متر في السعي والطواف والصلاة في الحرم المكي.

يذكر أن السلطات السعودية تتابع التطورات أولاً بأول ومن المتوقع ان تعلن عن قرار بإلغاء التباعد الجسدي، ويعتمد ذلك على التقارير الصحية التي سوف تصدرها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.

وقررت السعودية اليوم إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.