التخطي إلى المحتوى

كووورة


 

أيام قليلة وتنطلق منافسات النسخة الحادية عشرة (العاشرة رسميا) من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ، بمشاركة أبطال القارات الست والمغرب التطواني بطل الدوري المغربي ممثلا عن الدولة المضيفة ، وبهذه المناسبة يقدم موقع لمحة عن النسخ السابقة ابتداء من البطولة الأولى التي أقيمت مع مطلع الألفية الثالثة.. وإليكم نبذة عن أبرز ملامح النسخة الثانية…

انتهى المونديال الأول للأندية عام 2000 بمفاجآته ونجاحه على مختلف الأصعدة ، لكن البطولة واجهت ضربة قوية عندما أعلنت شركة “آي.اس.إل” الراعية لبطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إفلاسها ، ولم يكن هناك بديلا عن عودة البطولة لسابق عهدها لتقام كأس الإنتركونتينينتال بين عامي 2001 و2004 بمشاركة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط.

بعدها عادت كأس العالم للأندية لتفرض نفسها من جديد وأقيمت عام 2005 في اليابان ، وهي ما اعتبرها الفيفا أول نسخة رسمية من مونديال الأندية نظرا لأنها شهدت مشاركة أبطال القارات الست دون سواهم لتستحق البطولة لقب كأس العالم ويستحق الفائز بها لقب بطل أبطال العالم.

شهدت البطولة اهتماما عربيا غير مسبوقا حيث انطلقت بقمة عربية خالصة جمعت اتحاد جدة السعودي بطل آسيا مع الأهلي المصري بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه والذي كان منتشيا حينذاك بالحفاظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 55 مباراة بكل المسابقات.

لكن الاتحاد السعودي أعلن عن نفسه بقوة وأسقط الأهلي بهدف النجم محمد نور ليتأهل إلى المربع الذهبي مع ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي الذي فاز على سيدني الأسترالي 1-صفر.

وفي الدور قبل النهائي ، سقط الاتحاد بصعوبة أمام المهارة البرازيلية وخسر أمام ساو باولو 2-3 بينما أطاح ليفربول الإنجليزي بسابريسا 3-صفر.

وتلقى الأهلي الصفعة الثانية في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس بهزيمته أمام سيدني 1-2 كما اكتفى الاتحاد بالمركز الرابع إثر خسارته أمام سابريسا 2-3 .

وواصلت الكرة البرازيلية هيمنتها على البطولة وتوج ساو باولو باللقب إثر فوزه على ليفربول 1-صفر ، حيث فشلت جميع محاولات الإنجليز خاصة في ظل تألق عملاق حراسة المرمى روجيريو سيني وحسم ساو باولو المواجهة بهدف مينيرو ، في استاد يوكوهاما الدولي وأمام أكثر من 75 ألف مشجع.