التخطي إلى المحتوى

10929166_10205904206825139_4392137262012595857_n

خرجت علينا الليلة قناة المسيرة بتسجيل صوتي بين الرئيس هادي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية بن مبارك , التسجيل الصوتي عالي الدقة والوضوح وليس فيه اي تشويش او ذبذبات تظهر خفوت الصوت وعودته بشكل مرتفع واعتقد ومثلي الكثير ان الحوثيين حصلوا علي هذة المكالمة من تلفون بن مبارك فربما كانت خدمة تسجيل المكالمات مفعلة وتم التسجيل وحصل عليه الحوثيين بعد اختطاف بن مبارك ويذهب البعض الي ان الحوثيين يمتلكون تقنيات تسجيل عالية التنصت واذا كان هذا الامر وارد فسوف نسمع مكالمات اخرى فليس من المعقول ان تكون اجهزتهم فقط تمكنت من التقاط هذة المكالمة .

*حول هذا الموضوع قمنا برصد اراء ابرز النشطاء الشباب حول هذة المكالمة

 

– شعب أونلاين – محمد امين الشرعبي

 

  • 993466_595415120507190_860029003_nبشري المقطري:   الأكثر رعباً هو أننا في زمن حكم المليشيات المسلحة التي استطاعت ان تتجسس على مكالمات رئيس الدولة.. وتوزع هذا التسجيل باعتباره انتصاراً ثورياً..

برغم قرفي من طريقة هادي في ادارة البلاد والذي يعكس خفة هذا الرجل، ويعكسه هذا التسجيل ” المحزن” بين الرئيس هادي ومدير مكتبه، لكن الأكثر رعباً هو أننا في زمن حكم المليشيات المسلحة التي استطاعت ان تتجسس على مكالمات رئيس الدولة.. وتوزع هذا التسجيل باعتباره انتصاراً ثورياً..

 

  • محمد عبده العبسي   لا هذه المكالمة ولا خمسون مكالمة مثلها، واسوأ، تبرر ما يقوم به الحوثي من جرائم،:

اشعر بالذعر لكون مليشيا مسلحة باتت تملك وسائل استخباراتية عالية لدرجة التقاط مكالمة 10522786_722701401159909_7922232043317579103_nهاتفية بين الرئيس ومدير مكتبه.
والقرف من مكالمة الرئيس هادي ومدير مكتبه وما دار فيها وكيفية إدارته للدولة ونظرته المأزومة والمريضة للأقاليم واليمن والسياسة.

حتى مجلس الأمن بدا في المكالمة كما لو أنه “سكرتارية تابعة للرئيس هادي”، وذلك صحيح والتعبير سبق أن قاله الزميل العزيز عبدالرشيد الفقيه, ومع ذلك لا هذه المكالمة ولا خمسون مكالمة مثلها، واسوأ، تبرر ما يقوم به الحوثي من جرائم، ولا تبرر جريمة اختطاف مدير مكتب هادي أحمد عوض بن مبارك.

فضيحة بكل معنى الكلمة.
صحيح أنه أسلوب رخيص لكن ألم يفعلها جلال؟
ألم يكن هو من سنّ هذه السنة الرخيصة ورغم أنف القانون؟

قبحكم الله
أهؤلاء يحكمون اليمن

  • مروان الغفوري الحوثيين فعلوا خيراً في الدقائق الأخيرة. فقد أظهروا الرئيس المسخوط وهو يغرق متشبثاً بحلمه الكبير “اليمن الجديد”.

الآن بمقدوري القول إن العملية برمتها، التسجيل ونشره، تمثل انحطاطاً رهيباً للحوثيين. تنزيل (4)وكالعادة، فهم لم يعرفوا الأخلاق قط. وعلى رأي صديقنا العمراني “خاض صالح ومحسن صراع حياة وموت ولم يلجأ الرجلان لهذه الخسة”.

غير أن أمراً مهماً لفت انتباهي في حديث هادي:
كان مؤمناً جداً بفكرة اليمن الجديد، الديموقراطي، والفيدرالي.

وفي تقديري أن مشكلة هادي العميقة، كما تظهرها التسجيلات، تجلت في إيمانه بالقوى الخارجية وتجاهله الكلي للمجتمع اليمني.
وأيضاً في عقلية الحرب الباردة التي تحكمت بأعصابه وخياله وجلبت لنا وله المصير المشئوم.

وفيما يبدو، كما تقول التسجيلات، كان رجلاً يحب بلده.
لكن عقله لم يكن كافياً. ولم تكن حركته على الأرض تعكس حبه الحقيقي لأرضه بل تكشف العجز الرهيب في إمكاناته العقلية، وشحة خياله.

سقط في الأخير.

لكن الحوثيين فعلوا خيراً في الدقائق الأخيرة. فقد أظهروا الرئيس المسخوط وهو يغرق متشبثاً بحلمه الكبير “اليمن الجديد”. وكان حتى ما قبل نشر التسجيل بدقائق مجرد خائن ولص.

أما الآن فها هو يغرق، لكن كأحمق بغيض، وليس كخائن.