سأقف محايداً ريثما تكملين خسائرك10373710_622614507871134_4934812428225804591_nلن أكون طرفا ًبين قلبي وقلبك
ولاقمراًحائراً
ينعاه المساء
**
موغلٌ في الغربة
لكني كثيرالدربةِ
حين ترتبك السماء
الخسارةمستقرةً..
خيرٌ من مزاج الطير
الطيرالخائف من أقرانه
الطيرالحافظ للإيقاعِ
الرافض تحقيقه
القابض للألوان..
يختال بالأسود
ويقاتل بالأحمروالتركواز
….. يحيكُ فخاخاً للمرآة
**
سأقف محايداً
وأناملي تتقصى مواقع الإبر
كلماسقطت إبرةٌ عقدتُّ خيطاً لاتهامك
لن أقرع باب الحسرة
ولن تحلق روحي هذه الليلة
أرّقتْهاالحسرةُ
وحبستها الخطيئةُ في الجسد
**
أحتاج لبضع قناعات لأتحرر
بضع قناعاتٍ لأغتسل
قلت: لأغتسلَ ،،،وضعي خطاً تحت أغتسل
ضعي منديلا أحمرْ
وضعي غيتاراً
وشموعاًحمرْ
**
المسافة التي بين آدميَّ الان..
واضحة ومقروءة
لم تكن إلاخرائبك التي استقامت باختيارك
لي أنثايَ الواحدة
ولكِ آدماكِ اللذان يقتتلان داخلي
ينحازالأول للنرجس الذي فاح من دمه
والآخرخلف خيالك يلهث
**
ماكنتُ سأهجو النرجس إن فاح ثملاً في غيابك
إن عاد للنميمة مكــرها
إن باع ذكورته وضللك
إن خان اللون وخيب ظن العشاق
ماسأفعله ُ
هوأني سأزيح العتمة
مدافعاً عمن يلهث
سأمنحه فرصة للتأمل
وأوسّع المسافة بين حاجبيه
سأقف محايداً
ولن أكون طرفاً بين قلبي
و(كــ..
..ـــــ لـــبِك)
**
لامرساة للإنسان إن خاض جنونه
ولامرثاة للعدم
لاشكل للموت
ولاديانة للملكوت
الرصانةٌ علبة كبريت ٍ
والتعقل حرائقُها المؤجلة
**
ليكن مااقترفناه لعبةً للحظ إذن
ولتكن علائقُه مستمرة
الله لايحتاج لعقولنا
ولالدموعنا المرقعة
والملائكة ..
تكره الاطلاع على الظغينة
**
المشيئة وحدها لنا
ونحن وحدنا من يقرر لون الحبر
وفهرسة الكتاب
**
الله لايتدخل بأخطائنا
ولابهواياتنا المبقعة
ليس له إلاالزلازل وتحريك المطر
الشمس راحتُه
والمساء رحمته
أعطاكِ العقل وقال :”لنهدينّك”
سأسمي طعنتي الآن” لنهدينّك”
وأنصب برجاً للمراقبة
لن أرشدالنحلة إلى الحقل إن نشتُ الوردة
ولن أمنع الوردة اللقاح
لن أخلع وجه الحقل
ولن ألبس جلدالصحراء
لن أعقد خيطاً للمقارنة
ولن أضرب أمثلةً
لولوج الجمل سم الخياط
**
ألله لايتدخل بأخطائنا
ولابغواياتنا المرقعة
لُـمّي هذيانك من دربي واغلقي كل نافذة
أغلقي كل نافذة وباب
روحي لن تحلق هذه الليلة
أرّقتْها الحسرة ُ
وحبستها الخطيئةُ في الجسد