التخطي إلى المحتوى

هذا الذي في داخلي ما أوجعَه!فتاة ليبيةناديته ، حاورته ؛ كي أسمعَهْ
 فمضى ولم يحفلْ بكلِّ حرائقي
ومضيتُ ، لكن أشتهي أن أتبعَهْ
 ثمَّ استدار هنيهةً وأجابني:
ياهندُ يذبحني الجنون وما معَهْ
 الحرفُ أجملُ مايوحِّد بيننا
والحزنُ يدعونا لنسكن منبعَهْ
 ياحزننا الأحلى: اشتهاؤك فتنةٌ
تستمطر الإحساس، تُسكر مدمعَهْ
 تغري السماواتِ التي نرتادها
فتجي نجيماتُ الغوايةِ مسرعَةْ
 تغوي بنا ، تغوي لنا الوعد الذي
عشنا زمانًا نشتهي أن نرجعَهْ
 ليصبَّ في نبضاتنا معزوفةً
تحكي عن الوهم الذي ما أروعَهْ !
 وهمٌ بطعم الشهد ذوَّب روحنا
وأذابنا ضوءًا ألا   ما أسطعَهْ !
 وأقام أعيادًا يباركها الهوى ،
ويوزِّع الحلوى قصيدًا أبدعَهْ
 لكَ قد أتى ، للحرفِ ، للوجع الذي
قد زلزل الوجدان حتَّى صدَّعَهْ
  (أهواكمو) ؛ وجعي، وأنت ، وأحرفي
وهواكمو أهدى لقلبي مصرعَهْ

*شاعرة سعودية
 

الدكتورة هند باخشوين تلخص هاجسها بـنص   “ما أوجعــــــه!!!”