_عامر السعيدي

هذا الذي يمشي الصباح إليه عدسة /نائف الوافى
ويضيء حزن الأرض بين يديهِ
قدماهُ عاريتان إلا من أما..
نينا التي تنمو على قدميهِ
لم ينتعل إلا الطغاة ولا ارتدى
غير السماء فما الذي يُرديهِ
هذا الكبير كرامةً لا ينحني
إلا لتتكيء البلاد عليهِ
إني أرى صنعاء نائمةً على
كتفيهِ و النهدين في شفتيهِ
جاء الأب الوطنيّ يا أحلامنا
ليعود كلّ مشردٍ لبنيهِ
يا حافي القدمين خذ بدموعنا
كي يضحك الوطن الذي نبكيهِ
ماذا ترى ؟ قل للبلاد فإنها
مثلي بلا أملٍ تعود إليهِ