التخطي إلى المحتوى

قلمتوفيق الشعبي

 استهداف المدنيين من الانتهاكات الخطيرة والجسيمة للقانون الانساني الدولي ويحظر على أطراف النـزاع استهداف المدنيين ويطلب منها اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب الهجمات التي تسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.ويعد تعمد القيام بذلك جريمة حرب ومن الجرائم ضد الانسانية ،ايا كان الفاعل وسواء كان المدنيين افرادا او جماعات في عزاء او في سوق في شارع او في حي في مسجد او في مدرسة ،في تعز او في صنعاء في صعده او في الضالع في البيضاء او في لحج *واستهداف المدنيين محضور ومجرم قصفا او قنصا بغارات الطائرات او قذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا او تفجيرات الالغام ،فالجريمة جريمة بغض النظر عن الاداه والوسيلة ارتكبت بحق افراد او بحق مجموعات * فاختلاف ادوات الجريمة وتفاوت عدد الضحايا لايبررولا يبيح ارتكاب الفعل ولا يسقط التجريم ، *فما حدث اليوم في صالة العزاء جريمة قائمة الاركان بغض النظر عن التفاصيل ،ونفس الحال فيما حدث في جريمة بيرباشا قبل ايام ويحدث يوميا في تعزمن جرائم بحق المدنيين، * فعدم اجراء تحقيق سريع ونزيه ومهني في وقائع استهداف المدنيين سواء ما حدث اليوم او ما يحدث باستمرار في تعز وغيرها من المحافظات لاجل الحقيقة وحماية حقوق الضحايا وتحديد مرتكبي هذه الجرائم تمهيدا لملاحقتهم قانونيا وقضائيا يعد اهدار لكرامة الانسان ويتيح استمرار ارتكاب هذه الجرائم والافلات من العقاب . أظن ان تطور الحروب والنزاعات ووسائلها امريستدعي تطوير قواعد ومبادئ قواعد حماية المدنيين اثناء النزاعات ،ووضع اليات وقواعد اجرائية وعقابية قانونية ضد مرتكبي هذة الجرائم دول او جماعات او افراد.

لا للتبرير نعم للتحقيق