خاص بـــ”شعب أونلاين ” الدكتور الشعيبي : جامعة تعز تحتاج الى 36 مليون دولار لإصلاح ما دمرته الحرب

خاص _محمد أمين الشرعبي

دشنت جامعة تعز عامها الدراسي الجديد 2016_2017 م في الوقت الذي ما زالت فيه المليشيات الانقلابية تشن حربها على مدينة تعز وتطبق عليها الحصار وهى رسالة تؤكد ان مدينة التنوير والابداع لا تنكسر ولن يعيق او يقف امام استمرارية العمل في مختلف المؤسسات وخاصة منها التعليمية أي عائق رغم مختلف الصعوبات التى مازالت الحرب تفرزها .

هناك الكثير من الاضرار التى تعرضت له جامعة تعز في مختلف مباني كلياتها في منطقة الحبيل حيث اتخذت المليشيات من مبانيها تمركز عسكري .

حول مختلف القضايا بخصوص تدشين العام الدراسي الجديد في الجامعة و ابرز الصعوبات التى واجهت رئاسة الجامعة وهى تدشن الدراسة الجامعية واسئلة كثيرة طرحنها على رئيس الجامعة  الدكتور محمد الشعيبي   .

والذي اوضح لـــــ” شعب أونلاين “ان جامعة تعزلم تتوقف فيها الدراسة  وظلت 5 كليات تعمل بشكل طبيعى رغم الحرب ب استثناء التى اصبحت واقعة في مربع المواجهات العسكرية  كليات  كلية الآداب بمختف  اقسامها والواقعة  جوار ميدان الشهداء وكلية  الطب جوار القصر الجمهوري  كليات الجامعة في الحبيل التى اصبحت ثكنة عسكرية للمليشيات مضيفا ان رئاسة الجامعة فتحت الكثير من المراكزلامتحانية  في مناطق امنه كمنطقة الحوبان وكذلك في مدينة اب وفى وسط المدينة وفى مدينة التربة غرب مدينة تعز وايضا في مدينة اب تمكن فيها طلاب مختلف الكليات في المستوي الرابع في هذه الكليات  من الاختبارات وبالنسبة للطلاب  في المستويات لأخر بمختلف الكليات  تمكنوا من اكمال النصف الدراسي الثانى والاختبار هذا بالنسبة للعام الدراسي الماضي .وحول الترتيبات التى بداتها رئاسة الجامعة بالنسبة للعام الدراسي الجامعى الحالي اكد الدكتور الشعيبي خلال اليومين القادمين سوف يتم اتخاذ قرار ببداية  التدريس  بمعنى بدا العام الدراسي الجديد والمرجح حسب الشعيبي سوف يكون من بداية نوفمبر القادم   .

وحسب الدكتور الشعيبي لم يتبقي الا 3 كليات سوف ينتهى التنسيق فيها خلال هذا الاسبوع   وهى التربية والاداب والحقوق .

واشار الشعيبي الى ان الجامعة فتحت باب التنسيق في كل كليات الجامعة بدون استثناء ونفي الشعيبي ان تكون ادارة الجامعة قد اوقفت التدريس في قسم كلية الفنون حسب ما اشيع  موضحا ان اغلاق أي قسم  في أي كلية وان كان هناك مشكلة في الكادر او نقص الكادر التدريسي لا يتم الا بموافقة رئيس الجامعة .

وحول التخوف من عدم توفر الكادر التدريس في بعض الكليات في مثل هذه الظروف التى تعيشها تعز من الحرب والحصار  وخاصة قسم الفنون في كلية الآداب  قال الدكتور الشعيبي  ” لا داعى للتخوف وسوف يتم معالجة أي مشكلة من اجل استمرار العملية التعليمية في مختلف كليات الجامعة “

وفى اجابته عن دور جامعة تعز التنويري وخدمة المجتمع وخاصة فيما تمر به مدينة تعز من آثار الحرب في مختلف الجوانب اكد الدكتور الشعيبي ان جامعة تعز بدأت في العمل في هذا الاطار والبداية حسب الشعيبي من مركز الارشاد النفسي في جامعة تعز معتبرا بدا العمل في هذا المركز مهم للعمل في مايتعلق في معالجة او تبنى برنامج ارشاد نفسي تتعلق بأثار الحرب النفسية بشكل عام واضاف الشعيبي الى ان المركز سوف يعمل خطة متكاملة للعمل في هذا الجانب داخل الجامعة وخارجها من خلال الاستعانة بالكوادر المتخصصة حتى من خارج الجامعة .

وحول الاضرار والخراب الذي تعرضت له الجامعة منذ بداية حرب المليشيات على مدينة تعز واتخاذها ثكنة عسكرية من قبل المليشيات .

لخص الدكتور الشعيبي ذلك فى  ان اكثر المباني  التي تعرضت للدمار في الجامعة في منطقة الحبيل هو مركز الحاسوب ومبنى  السكن الجامعى للطالبات وكان هناك عبث كبير كما تحدث الدكتور الشعبي في التعامل مع الارشيف الجامعى واضرار فيما يتعلق بدلخل مبانى كليات الجامعة كالأبواب والنوافذ وغيرها  موجزا تكلفة الاضرار الداخلة فقط وليس الاضرار فيما يتعلق بالمبانى من حيث البناء بمعنى الترميمات الداخلية تحتاج او تكلفتها مايزيد عن 3 مليون دولار واضاف الشعبي اما بشكل عام إصلاح كل ما تعرضت له مبانى كليات جامعة تعز بشكل كامل من دمار جراء الحرب  فالجامعة حسب الدكتور الشعيبي راصده 36 مليون دولار  لهذا الامر .

وحول كم عدد الشهداء من الكادر الجامعى الاكاديمي او الاداري وايضا من الطلاب كانوا من ضحايا حرب المليشيات على تعز اكد الدكتور الشعيبي ان العدد 5 مابين دكتور وموظف اداري .

وبالنسبة لعدد الشهداء من طلاب الجامعة اوضح الدكتور الشعيبي ان اكثر طلاب جامعة تعز مشاركين في جبهات المقاومة وعدد الشهداء كبير وليس هناك احصائية دقيقة  بالعدد .