ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ..
ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ ﻟـ« ﺍﻟﺨﺒﺮ» : ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺒﻨﺖ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺘﻮﻟﻰ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺑﻌﺜﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺨﺒﺮ |
ﻓﺴﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ – ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ – ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﻮﺿﻊ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﻌﺜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺼﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﺃﺩﺭﻙ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺣﺮﺑﻪ ﺑﻀﺮﺏ ﺭﺃﺱ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ ﻭﺻﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺑﺎﻷﺿﻌﻒ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ « ﺍﻟﺨﺒﺮ» ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﻮﺭﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻫﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻟﺘﺼﻨﻊ
ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻳُﺮﺟﺢ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﻤّﻠﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻤّﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻤﻘﺮ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ، ﻣﺒﻴّﻨﺔ ﺃﻥ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ، ﻭﺍﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﻌﺞ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻨﺰ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﻘﺮﺍﺗﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺽ ، ﻭﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ: ﻗﺪ ﺗﺘﻀﺎﺭﺏ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﻫﻮﻳﺔ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻤّﻦ ﻧﻔﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻈﻔﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺑﻌﺪ ﺇﺫ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻫﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺩﻋﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﺑﺴﻔﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺑﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ … ﺇﻟﺦ .
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺒﻮﺫﺓ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻭﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﻣﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺟﺎﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺴﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ
ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ2011 ﻡ ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﺘﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻭﺣﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻭﺍﻓﺎﺩ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺒﺪﻝ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻷﻣﺲ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺸﻬﺪ ﻭﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ , ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮﺩﻫﺎ ﺳﻔﻴﺮ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺳﻊ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺮﺟﺎﻻﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻣﻀﻄﺮﺏ ، ﺇﺫﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺠﻬﺎﺯﻫﺎ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺛﻢ ﺑﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ , ﻃﺒﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﻓﻲ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻛﻤﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ ﺛﻢ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻟﺘﺤﺮﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﺯﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ، ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺧﺸﻴﺘﻪ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻼ ﻋﻮﺩﺓ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻳﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﺍﻕ ﺍﻷﻣﺲ ، ﻣﺮﺩﻓﺎ : ﻟﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ
ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ