التخطي إلى المحتوى

 

كوووورة – حسام بركات


 

زلاتان ابراهيموفيتش ويايا توريه وواين روني واريين روبين وفرانك بلال ريبيري وانييستا وتشافي وتوماس مولر .. وحتى كاسياس وشنايدر وردوجبا.. وآخرون ما أكثرهم، كلم نجوم كبار ربما كان يستحق أحدهم أو كلهم المنافسة على الفوز بالكرة الذهبية في السنوات الأخيرة.

غير أن مشكلة كل هؤلاء أنهم جاءوا في زمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.. هذا الزمن الذي لم يمنح أحد الفرصة للتفوق شعبيا وجماهيريا على البرغوث الأرجنتيني والدون البرتغالي.

الفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ 6 سنوات وحتى الآن بقي محصورا في هذين النجمين (نالها ميسي 4 مرات ورونالدو مرتين).. وتشير الكثير من التوقعات أن السيطرة ستستمر للمرة السابعة على التوالي، إلا إذا فرض منطق كأس العالم نفسه.

في العام المقبل 2015 سيكون رونالدو قد بلغ الثلاثين من العمر وسيقفز ميسي أيضا عن عامه الـ28، وقد يظن البعض أن الفرصة مواتية لانسحاب أحدهما أو كلاهما من سباق التنافس على عرش الكرة العالمية.

في هذا التقرير نستعرض 5 أسماء يمكن لأصحابها الحصول على فرصة إزاحة هذين النجمين عن العرش في العام 2015.. فهل يمكن أن يحصل ذلك؟.

1- مانويل نوير

يستطيع الحارس الألماني بطل العالم والذي لم يهزم في البوندزليغا هذا الموسم أن يفعل ذلك مباشرة في حال فوزه الشهر المقبل بجائزة الكرة الذهبية.

المشكلة التي تواجه نوير أنه حارس مرمى وأن الكثير من المدربين والخبراء لا يجدون أن ذلك الأمر يشكل أي نوع من الأفضلية أمامه للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، حتى أن بوفون وهو حارس مرمى مخضرم وضع شروطا قاسية لتتويج أصحاب القفازات بهذه الجائزة.

وبخلاف عبارات السخرية التي أطلقها بعض المدربين مثل المدير الفني لمارسيليا فإن حراس مرمى أعظم من نوير ربما لم تسنح لهم هذه الفرصة في هذا الوقت بالذات.. فهل يفعلها النجم الألماني كما تمنى ميشيل بلاتيني.؟

2- نيمار

يرى الكثير من اساطير كرة القدم العالمية منهم البرازيل رونالدو ومواطنه بيليه وكذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو أن نيمار سيصبح في يوم من الأيام افضل لاعب في العالم.. فمتى هذا اليوم.!!

نيمار نفسه لا يصدق في الوقت الحالي أنه يستطيع الخروج من ظل ميسي الذي يعتبره قدوته، ولكن في وقت من الأوقات لا بد أن تتحرك المشاعر داخل النجم البرازيلي الذي يحتل الآن المرتبة الأولى في قلوب عشاق السامبا.

وبعد بداية رائعة مع برشلونة هذا الموسم .. هل يستطيع نيمار العام المقبل اقناع نفسه بأنه الأفضل؟ هل سنراه في الصف الأول للمنافسة على الكرة الذهبية 2015؟ ربما يستطيع ذلك.!

3 سيرجيو اغويرو

يعتقد لامبارد وغيره من نجوم مانشستر سيتي ان زميلهم الأرجنتيني يستحق أن يكون في الصف ذاته مع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وقال عنه زاباليتا أنه أفضل مهاجم في العالم حاليا.

وربما يؤمن أغويرو صديق ميسي الحميم في هذه النظرية الجديدة بعد وابل الأهداف الذي أمطر به شباك الخصوم مطلع هذا الموسم حتى أصبح الهداف التاريخي للسيتيزنز وصاحب أفضل معدل تهديفي في البريميير ليغ.

يحتاج اغويرو للبقاء على نفس المنوال من الأداء المتصاعد والخارق، وربما نراه العام المقبل متوجا بجائزة الكرة الذهبية، فميسي يفضل أن ينالها صديقه في صفوف التانغو منذ الصغر على أن ينالها لاعب آخر.

4- ايدين هازارد

يرى المدرب البرتغالي الداهية مورينيو أن لاعبه البلجيكي في تشيلسي يستحق أن يكون بين الثلاثة الكبار على مستوى العالم، بل أنه يعتقد أن هازارد يحتاج عام آخر ليصبح الأفضل على العالم.

ولا يشك أحد في موهبة هذا النجم الفنان، غير أنه ربما لم يقدم اداء تصاعديا ثابتا منذ اليوم الأول الذي أظهر فيه قدراته الفنية المهارية العالية، فهو تارة يستخرج صيحات الإعجاب كما تخطف “اللقمة” من فم الأسد، وفي تارة أخرى مشتت الذهن ببطن منفوخ.

يستطيع هازارد من غير شك تغيير الانطباع السائد عنه إذا ما قدم موسما متكاملا مع البلوز هذه المرة، وصنع الفارق في كل المباريات الحاسمة التي يشارك فيها.

5- غاريث بيل

 

لم يسجل بيل في كل المباريات التي خاضها منذ انضمامه إلى ريال مدريد، ولكنه سجل هدفين تاريخيين الأول بعد هروبه في كلاسيكو نهائي الكأس والآخر في الشوط الإضافي الثاني لنهائي الشامبيونز ليغ ضد الجار اللدود.

هذان الهدفان جعلا من بيل اسطورة في موسم واحد، وحتى أنه ما عاد أحد يتحدث عن الـ100 مليون يورو التي دفعت فيه.

سنه الصغير وامكانياته البدنية العالية القريبة جدا من امكانيات رونالدو قد تجعله العام المقبل قادرا على تخطي مثله الأعلى، لأن رونالدو نفسه وصفه بـ”الصاروخ”، ويفترض أن يكون الخليفة المنتظر في قلعة النادي الملكي.