التخطي إلى المحتوى

144شعب أونلاين : متابعات

اكد الجيش الأردني أن إحدى طائراته المقاتلة تحطمت في شمال سوريا وأن تنظيم الدولة الإسلامية أسر أحد طياريه.

وأوضح مسؤول بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن الحادث وقع أثناء مهمة عسكرية كان يقوم بها عدد من طائرات سلاح الجو ضد التنظيم بمنطقة الرقة.

وشدد المسؤول على أن الأردن يحمّل “التنظيم ومن يدعمه مسؤولية سلامة الطيار والحفاظ على حياته“.

وفي وقت سابق، أعلن التنظيم أنه أسقط الطائرة باستخدام صاروخ راصد للحرارة بالقرب من مدينة الرقة.

ونشر التنظيم صورا تظهر الطيار، موضحا أنه يحمل رتبة ملازم طيار ويدعى معاذ يوسف الكساسبة.

وتعد هذه أول طائرة يخسرها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في الحملة ضد التنظيم منذ سبتمبر/ ايلول.

ويأتي الأردن ضمن أربع دول عربية تشارك مقاتلاتها في قصف مواقع التنظيم في سوريا.

“صاروخ راصد للحرارة

وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تلقى تقارير عن أن مسلحي التنظيم أسروا “طيارا عربيا بعد إسقاط طائرته باستخدام صاروخ مضاد للطائرات بالقرب من مدينة الرقة“.

ونشر “مركز إعلام الرقة” المناصر للتنظيم صورة بصفحته على موقع فيسبوك تظهر مسلحين يخرجون الطيار مما بدا أنه بحيرة أو نهر.

وبدا أن الرجل كان قادرا على الوقوف، لكنه كان ينزف من الفم. وكان مبتلا ولا يرتدي سوى قميصا أبيض.

وكُتب تعليق مصاحب للصورة يعرفه باسم الملازم الكساسبة، قبل أن تُنشر صورة أخرى لبطاقته العسكرية.

وأكد يوسف الكساسبة، والد الطيار، أن طيارة ابنه تحطمت في سوريا، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة أردنية.

وأوضح والد الطيار أنه علم بالنبأ عندما أبلغ قائد سلاح الجو الملكي أحد أبنائه الآخرين.

وناشد يوسف زعماء تنظيم الدولة الإسلامية إطلاق سراح ابنه.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، شارك الأردن ضمن دول عربية أخرى – هي الإمارات والسعودية والبحرين – في شن غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وكان كثير من المواقع المستهدفة داخل وحول مدينة الرقة، التي تعتبر فعليا عاصمة “الخلافة” التي أعلنها التنظيم في يونيو/ حزيران.

وتشن مقاتلات الحكومة السورية كذلك غارات بصفة منتظمة في الرقة والمناطق المحيطة بها. ويوم الثلاثاء، قُتل 20 شخصا على الأقل في غارة جوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وانضمت استراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا وهولندا وبريطانيا إلى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.