فثأطلق الإتحاد العربي لكرة اليد المرحلة الثانية لدعم الدول العربية الناشئة فى كرة اليد بكل من السودان واليمن وفلسطين لإعداد جيل من الحكام والمدربين القادرين على تطوير اللعبة لديهم .

جاء ذلك فى تصريح لرئيس الإتحاد العربي لكرة اليد تركي الخليوي الذي قال ” تابعنا الحراك الكبير لكرة اليد فى هذه الدول التي سنمد يد العون الفني لها من أشقائهم فى كل من السعودية ومصر وتونس والأردن الذي نتوجه لهم بكل الشكر والتقدير على ما نجده من حماس كبير لدعم هذا البرنامج الطموح ونأمل أن يثمر بجهود المخلصين إلى تطور كبير في كرة اليد فى بلادهم “.

وأضاف الخليوي أن كرة اليد بفلسطين تشهد تطور كبير نتابعه عن كثب من خلال إقامة دوري فى كافة الدرجات ( ناشئين – شباب – أولى ) وعلى مستوي السيدات سواء فى الضفة الغربية أو غزة ورغبة العديد من عناصر اللعبة ( مدربين – حكام – لاعبين) لتطوير أنفسهم ، وفى اليمن أيضاً تابعنا مشاركة المنتخب اليمني فى بطولة التحدي الآسيوية التي أقيمت مؤخراً بباكستان وحصوله على الميدالية الفضية وكذا إنطلاق الدوري فى اليمن بكافة مراحله و هناك جهود كبيرة من الأخوة بالسودان وعلى رأسهم رئيس الإتحاد لتطوير كرة اليد والنهوض بها .

ووجه رئيس الإتحاد العربي لكرة اليد شكره وتقديره لرؤساء الإتحادات في تونس ومصر والأردن والسعودية والأخوة أعضاء مجلس إدارة الإتحاد على ما أبدوه من حماس كبير لدعم الفكرة .

ومن ناحيته قال رئيس الإتحاد اليمني لكرة اليد وعضو اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي أمين المدعي أننا نتوجه بالشكر الجزيل لرئيس الإتحاد العربي ومجلس إدارته على هذا البرنامج الذي ساعدنا و سيساعدنا كثيراً لبناء عناصر اللعبة لدينا .

أما رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة اليد وعضو اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي لكرة اليد جودات جودة فقال كل الشكر والتقدير للأخوة بالإتحاد العربي لكرة اليد على وقفتهم معنا ولقد كان نتاج المرحلة الأولي من البرنامج إيجاد جيل من الحكام والمدربين مؤهل إلى العمل بشكل فني لبناء كرة اليد بفلسطين ونأمل أن تكون المرحلة الثانية داعمة أيضا لكرة اليد بفلسطين .

أما الدكتور موسي طه رئيس الإتحاد السوداني لكرة اليد فقال أن البناء صعب لكن مساعدة الإتحاد العربي وأشقائنا العرب سيدفعنا إلي بذلك مزيد من الجهود لنشر اللعبة فى أنحاء السودان الكبير وواثقين بإذن الله وبمساعدة أبناء وطننا المخلصين وأشقائنا العرب على النجاح .

وضمت الاشتراطات لمشاركة المدربين في الدراسات ان يكونوا شاركوا في الدراسة السابقة أو مسجلين لدى الاتحاد .

اما في حال الرغبة بمشاركة مرشحين جدد يجب أن يكون السن من 18 إلى 40 عاماً ، وان لا يقل المؤهل الدراسي عن الثانوية العامة .

كما يجب ان يكون المرشح قد مارس اللعبة علي أية مستويات ويستثنى من ذلك خريجي كليات ومعاهد التربية الرياضية .

واما بالنسبة لشروط دراسات الحكام فيشارك فيها الحكام العاملين والمسجلين بالاتحادات كدراسات صقل.

و بالنسبة للحكام الجدد ويفضل أن يكون السن من 18 إلى 25 عاماً و يستثنى إلى سن 30 سنة خريجي التربية الرياضية أو من يثبت ممارسته للعبة ، وان لا يقل المؤهل الدراسي عن الثانوية العامة .

يفضل من مارس اللعبة على أية مستويات ويستثني من ذلك خريجي كليات ومعاهد التربية الرياضية .

يذكر أن المرحلة الأولى لهذا البرنامج أنطلقت عام 2013م فى هذه الدول وسط دعم رسمي كبير من القادة الرياضيين باليمن والسودان وفلسطين وتمثلت فى حضور كبار الشخصيات والوزراء ومسئولي اللجنة الأولمبية بهذه الدول .

 

كووورة