_خاص _ 14017806_1059043807507038_303410561_n

رصدت منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف  فى بيان له وزع اليوم الثلاثا حول حالة تدهور حقوق الانسان فى اليمن من تاريخ 1 اغسطس حتى تاريخ 11 من نفس الشهر .

اوضحت المنظمة انها سجلت ازدياد نوعي وخطير فى حجم الانتهاكات التى طالت المدنيين بما فيهم الاطفال والنساء

وسجلت المنظمة كما جاء في بيانها  قتل اربعه مدنيين عُزّل من مشائخ منطقة ذي ناعم  فى محافظة البيضاء حيث عُثِرَعلى جثثهم ملقاة بين منطقتي بيحان والملاجم وعليها آثار رصاص مما يثبت انهم تعرضوا للقتل خارج القانون،
وفي محافظة صنعاء وثقت المنظمة بتاريخ 7 أغسطس 2016 في الساعة التاسعة والنصف مساءً سقوط عدد 12 قتيل و 17 جريح -تحتفظ المنظمة بأسمائهم- في قرية عذر مديرية نهم عندما استهدف طيران التحالف دكان للمواطن ضيف الله البهلولي حيث كان يتواجد فيه مجموعة من الشبان مما ادى الى سقوط العديد من الضحايا مباشرة .

وفي محافظة تعز قرية حنة (وادي الزمان) مديرية الوازعية سجلت المنظمة بتاريخ 9 اغسطس 2016 سقوط 11 قتيلا منهم 7 اطفال بينهم التوأمين (الحسن والحسين) محمد سيف ويبلغان من العمر أربعة أعوام ، بالإضافة إلى ستة جرحي وذلك بسبب انفجار لغم كان مزروعاً في طريق سيارتهم أثناء عودة الضحايا إلى القرية ، واكد البيان ان  اهالي الضحايا  اكدوا   للراصدين أن مليشيات الحوثي وصالح قد زرعت الكثير من الألغام في مناطق متفرقة من الوازعية قبل انسحابهم مما جعل طرق ومسالك المنطقة محفوفة بالخطر.

وفي حي النهضة في العاصمه صنعاء سجل راصدي منظمة سام بتاريخ 9 أغسطس 2016 سقوط أكثر من 10 إصابات بين قتلى وجرحى -لم يتسن للمنظمة التأكد من العدد الكلي- وذلك بسبب تعرض مصنع العاقل للمواد الغذائية -المشهور بمصنع البفك- للقصف ، حيث وكان أغلب الضحايا من العاملين والعاملات في المصنع،

واشار البيان ان المنظمة لم يتسنى لها التأكد من صحة ادعاء مليشيات الحوثى ان طيران التحالف هو من قام بالقصف   وذلك بسبب الإجراءات الأمنية التي تفرضها مليشيات الحوثي وصالح على العاصمة صنعاء والتي تجعل حياة راصدي المنظمة في خطر.

وادانت  منظمة سام للحقوق والحريات  كافة الانتهاكات التي طالت المدنيين ودعت جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بقواعد القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الإنسان ، خاصة تلك القوانين المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة ومن ضمنهم المدنيين القاطنين في أماكن بعيدة عن ساحات المواجهات وأماكن الاشتباك والمواقع العسكرية ،

“نص البيان “

“#بيان_حول_حالة_تدهور_حقوق_الانسان_في_اليمن_من_الفترة_1حتى_11اغسطس2016 (جريمة البيضاء ، مجزرة نهم قرية عذر ، لغم الوازعية وقصف مصنع االعاقل للأغذية الخفيفة في العاصمة صنعاء) تتابع منظمة سام للحقوق والحريات بقلق بالغ تدهور حالة حقوق الانسان في اليمن خلال للفترة من 1 إلى 11 اغسطس 2016م ، حيث سجلت المنظمة ازدياد نوعي و خطير في حجم الانتهاكات التي طالت المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء من قبل أطراف الصراع* وبصورة تضر بالالتزامات الدولية الواجبه على تلك الأطراف والمتمثلة في حماية المدنيين اثناء النزاع ، يأتي هذا التطور الذي سجلته المنظمة في ظل فشل عملية السلام بين أطراف الصراع والذي قاد إلى إرتفاع حده القتال خاصة في المناطق المحايدة الآهلة بالسكان في العاصمه صنعاء وفي مدينة تعز وسط اليمن. في محافظة البيضاء سجلت منظمة سام بتاريخ 1 أغسطس 2016 قتل اربعه مدنيين عُزّل من مشائخ منطقة ذي ناعم حيث عُثِرَعلى جثثهم ملقاة بين منطقتي بيحان والملاجم وعليها آثار رصاص مما يثبت انهم تعرضوا للقتل خارج القانون، هذا وقد أفاد أحد أقارب الضحايا للمنظمة انه بتاريخ 31 يوليو 2016 حصل خلاف قبلي في المنطقة فطلب المدعو أبو زيد مسؤول الحوثيين هناك بأن يحضر إليه الضحايا الأربعة للتفاهم فقامت القوات التابعة له بإصطحابهم لمقابلته طوعاً ولم تسمح تلك القوات لأي من الأقرباء او الشباب من القبيلة من مرافقة الضحايا ، ولم يعرف أهالي الضحايا أو اهل المنطقة المكان الذي تم إقتيادهم إليه حتى وجِدَت جثثهم في اليوم التالي وعليها آثار طلقات نارية مباشرة. في محافظة صنعاء وثقت المنظمة بتاريخ 7 أغسطس 2016 في الساعة التاسعة والنصف مساءً سقوط عدد 12 قتيل و 17 جريح -تحتفظ المنظمة بأسمائهم- في قرية عذر مديرية نهم عندما استهدف طيران التحالف دكان للمواطن ضيف الله البهلولي حيث كان يتواجد فيه مجموعة من الشبان مما ادى الى سقوط العديد من الضحايا مباشرة ، وثبت للراصدين أن منطقة الأستهداف بعيده عن ساحة المواجهات العسكرية ، وأفاد شهود عيان للمنظمة انهم سمعو صوت تحليق للطيران في سماء المنطقة قبل الانفجار في محافظة تعز قرية حنة (وادي الزمان) مديرية الوازعية سجلت المنظمة بتاريخ 9 اغسطس 2016 سقوط 11 قتيلا منهم 7 اطفال بينهم التوأمين (الحسن والحسين) محمد سيف ويبلغان من العمر أربعة أعوام ، بالإضافة إلى ستة جرحي وذلك بسبب انفجار لغم كان مزروعاً في طريق سيارتهم أثناء عودة الضحايا إلى القرية ، وقد أكد أهالى الضحايا للراصدين أن مليشيات الحوثي وصالح قد زرعت الكثير من الألغام في مناطق متفرقة من الوازعية قبل انسحابهم مما جعل طرق ومسالك المنطقة محفوفة بالخطر. في حي النهضة في العاصمه صنعاء سجل راصدي منظمة سام بتاريخ 9 أغسطس 2016 سقوط أكثر من 10 إصابات بين قتلى وجرحى -لم يتسن للمنظمة التأكد من العدد الكلي- وذلك بسبب تعرض مصنع العاقل للمواد الغذائية -المشهور بمصنع البفك- للقصف* ، حيث وكان أغلب الضحايا من العاملين والعاملات في المصنع، وقد تضاربت الانباء حول اسباب القصف ومصدره ، لكن جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء أتهمت طيران التحالف بقصف المصنع ولم يتسنى للمنظمة التأكد من صحة الإدعاء وذلك بسبب الإجراءات الأمنية التي تفرضها مليشيات الحوثي وصالح على العاصمة صنعاء والتي تجعل حياة راصدي المنظمة في خطر. إن منظمة سام للحقوق والحريات تدين كافة الانتهاكات التي طالت المدنيين وتدعو جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بقواعد القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الإنسان ، خاصة تلك القوانين المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة ومن ضمنهم المدنيين القاطنين في أماكن بعيدة عن ساحات المواجهات وأماكن الاشتباك والمواقع العسكرية ، ولاحظت المنظمة أن هنالك لا مراعاة لمبدأ التناسب والضرورة العسكرية والتي نضمتها اتفاقية جنيف دون إخلال بمبدأ الإنسانية والحرص على سلامة المدنين وعلى أمنهم وحقوقهم. وتدين المنظمة بأشد انواع العبارات القتل خارج القانون لمواطنين مدنيين عزّل في محافظة البيضاء وتعدها جريمة ضد الإنسانية تهدد الامن في المنطقة في ظل انعدام المحاسبة القانونية وغياب سلطات إنفاذ القانون ، الأمر الذي يستوجب من الجهات المعنية محاسبة مرتكبيها بموجب القانون الداخلي لليمن وبموجب القانون الجنائي الدولي . *كما تؤكد المنظمة أن حادثة إنفجار اللغم في مديرية الوازعية بمحافظة تعز تعد جريمة جنائية بموجب القانون الداخلي اليمني وانتهاكاً صارخاً لاتفاق اوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد وتستوجب هذه الحادثة المسألة الجنائية الدولية للجناة والتعويض المدني للضحايا ، كما أن هذه الحادثة مدعاة للقلق على السكان وتعد تهديداً للمدنيين بوقوع حوادث مماثلة مستقبلا مالم يتم العمل الجاد على وضع خرائط أمنه للمواطنين. وأخيراً تدعو منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاستخدام سلطاتها للضغط على أطراف الصراع لمنع تكرار هذه الجرائم وكما تدعو قوات التحالف العربي إلى فتح تحقيق عاجل في حوادث القصف الخاطئ للأهداف المدنية والتي سقط بسببها ضحايا وأن تكشف ملابساتها للرأي العام. منظمة سام للحقوق والحريات – جنيف 13 أغسطس2016م