دشن منتدى رياض الجنة بذمار من الأعمال الخيرية الرمضانية التي دشنها المنتدى أغاثة أكثر من 500 نازح، وأكثر من 200 أسرة، وتربية أكثر من 100 طفل، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 60 فتاه من الأسر الفقيرة في مجال التنمية البشرية، إلى جانب مشروع أفطار الصائم.
وفي الأيام القليلة القادمة يستعد المنتدى لتدشين كسوة العيد والعيدية للأسر الفقيرة والمحتاجة.
ومن شعار المنتدى “دعونا الجميع يدعمونا وعلى محو الفقر يساندونا وفي الخيرات يسابقونا والى منتدانا يشاركونا فمن دعمنا شكرناه ومن خذلنا تركناه”
فيما يطلق المنتدى العديد من الأعمال والمشاريع الخيرية ضمن برنامجها السنوي والتي من أهمها:
*مشروع باب الخير مفتوح ؛ ويتم فيه جمع تغذيه من التجار والمنازل وفاعلين الخير في كل شهر ومن ثم يتم توزيعها على الأسر الفقيره .
*مشروع الصيف ؛ حيث يستقبل المنتدى 100 طالب من الأسر الفقيره ويتم تدريسهم خلال اجازة الصيف .
*واخيرا مشروع الشعيريه البلدي ويتم فيه استهداف نساء من الأسر الفقيره وتوفير المكان والأدوات اللازمة لصناعة الشعيريه البلدي وذلك بمقابل مبلغ محدد لكل عامله والذي يوفر دخل بمجهود ذاتي .
ويتميز المنتدى با أعماله الرمضانيه الخيريه وتتمثل في «توزيع الحقيبه الرمضانيه التي تحتوي على اغذيه مع توزيع البطانيات الشتويه وفي الجزء الأخير من رمضان يتم صناعة حلويات العيد وتوزيعها وايضا النقش
والنظافه وتوزيع ملابس للعيد وتوزيع العيديه في يوم العيد». من اعمال المنتدى التنمويه «فصل تمهيدي 1/2 وروضه بكادر تربوي متميز ، ايظا يقيم المنتدى 
دروس تقويه لكل المراحل الدراسيه ؛ باﻷضافه الى مشروع الغرفه اليمنيه الجاهزه تماما لﻷيجار والتصوير والمخصصة عائداتها للأسر الفقيره». وقالت رئيس منتدى رياض الجنة رجاء عباد :« النظر بيعين الرأفة الى الأسر ذات الدخل المحدود، وليس المهم أن نعطي بفدر ما نربي، قدوتنا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان مع الصفوة في المدينة وهم الفقراء وكان يربيهم فخرج منهم المبدع والمربي والناجح والقائد وغيرة الكثير».
ووجهت نداء خاص لكلا من الجمعيات الموجوده في ذمار للتشبيك والتعاون والتراحم على أن يكون هناك عمل واحد ومنظم.
كما وجهت نداء أستغاثة لكل التجار ورجال المال والأعمال أن تكون الفكرة الأساسية للزكاة وخصها ووضعها في المشاريع الرمضانية والخيرية بحيث تخفف من نسبة الفقر والبطالة.