الدكتور الإريانيشعب اونلاين : متابعات

نفى مستشار الرئيس، الدكتور عبد الكريم الإرياني، الأنباء التي ترددت عن لقاء جمعه بنجل الرئيس السابق، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح.

 كما نفى ترشيحه للقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ونظام صالح السابق، الدكتور رشاد العليمي لتولي رئاسة الوزراء، مطالبا بحسم الموقف العسكري في تعز بأقصى سرعة، “لأنها مدينة منكوبة ولم تعد تتحمل أكثر مما حدث بها”.

وقال الإرياني في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه “لم ولن يلتقي مع أحمد علي عبد الله صالح في أي مكان”.

وذكر الإرياني أن “من يروج لذلك يستهدف إحداث فتنة، خاصة وأنه أول من ساند الشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادى”.

وكانت بعض المواقع الإخبارية في اليمن قد تداولت هذا الخبر باعتباره لقاء سريا عقد بين عبد الكريم الإرياني وأحمد علي عبد الله صالح مؤخرا، وذكرت تلك الأنباء أن الإرياني طرح مقترحا أن يكون رشاد العليمي رئيسا لحكومة طوارئ أو ما يسمى بحكومة أزمة، بوصفه مرشحا للمؤتمر الشعبي العام بعد حكومة خالد بحاح.

وأشارت تلك الأنباء أيضا، إلى أن الدكتور الإرياني عقد اللقاء دون معرفة الرئيس هادي وحتى الرياض، وفي وقت أبدت مصادر هذا الخبر المتداول استغرابها من قيام الإرياني بعقد اللقاء السري، واعتبرته انقلابا على ما أعلنه سابقا عن اعترافه بشرعية الرئيس هادي، فقد أشارت إلى أن مشروع الإرياني بأن يكون العليمي رئيسا للوزراء ما زال، أيضا، محل خلاف بين قيادات المؤتمر في الخارج.

وبشأن العاصمة قال الارياني، أنه يتمنى “أن يحل السلام بها دون حرب”، واصفا عودة الحكومة والرئيس هادى إلى اليمن بأنها “مهمة وانتصار عظيم للجهود التي بذلتها قوات التحالف والجيش اليمنى وأبناء المقاومة الشعبية”.

وشدد الإرياني على أهمية أن يكون للأحزاب اليمنية دور إيجابي في إعادة بناء اليمن على كل الأصعدة خاصة السياسية والأمنية والاقتصادية.

وحول رؤيته للأوضاع حاليا في اليمن، قال الدكتور عبد الكريم الإرياني “لا شك أن تحرير باب المندب يعد انتصارا عظيما ومكسبا كبيرا للشرعية ولقوات التحالف”.

وردا على سؤال حول مهمة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعرب الإرياني عن تفاؤله بأن المبعوث الأممي سوف ينجح في إقناع الطرف الذي يفاوضه بالعاصمة العمانية مسقط للقبول الصريح والواضح للقرار 2216، وأعرب عن تفاؤله أن يكون ذلك في المنظور القريب.

وأشاد بمواقف ودور السعودية في دعم استقرار اليمن وعودة الشرعية، مشيرا إلى تأكيد الرياض وقوات التحالف أن تحقيق السلام وأمن واستقرار اليمن مرهون بتنفيذ الحوثي وجماعته وصالح للقرار الأممي (2216)، والالتزام بمرجعية الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية والحوار الوطني.