يا داعش الشام هذا داعش اليمنِ
تُـضـيـئـهُ نـار كـسرى داخـل الفـتنِ
يغتال باسم رسول الله أغنيتي
ويقتل الورد و الأحلام في وطني
يحارب الجوع في التلفاز مُدّعيا
ويسرق الخبز من عيني ومن أُذُني
أتى القبائل قرآناً وغادرها
قنابلاً تتشظى في فم الزمنِ
وللقرى ذكرياتٌ من مسيرتهِ
كالجرح تقطر أيتاماً بلا سكنِ
ومثلما هدّ بيتي هدّ أمنيتي
و صدّ سرب حمَاماتي عن المدنِ
لقد رمى بالأسى صنعاء ثم مضى
مبندقاً باللّظى يسعى إلى عدنِ
لكنّ صبر بلادي لن يطول ففي
صمت السلامة حتف القهر والشجنِ
لك الله ياااااوطني
صح الله لسااااااااااااانك أخي
لكن لا صوت يعلو فوق صوت البندقية. ..