بقلم – عبد الاله الشميري
التــفـاوضٍ ٍ كذِبٍ وفوضى خصـــــــبة ْقلــــــقاً يقشــر بالأمـــاني قلبــــــهْ
قلــــــقاًومــا انكشف الغـــطاءُلوجهه إلا تمعــَّــر عنـــــده أو ســـــــــــــبَّه
ينتــــابه شــــــعب ٌ تمــــر ببــــــاله الأعــــوام وهــــو محاصــر في عـلبةْ
لـــم يتخــــذ عنــــد الحصار لنفسـه ســـبباً..ولـــم يفقـــه خــيوط اللعـبة
شـــعبٌ بـــدائيٌ كـــثير المشـتكى كـــلِفٌ بثــــورته قليـــــل الدربــــــة
كــــم ثورة قطـــعت إليه المشتـهى ورســت عليه ولـــم تُنــلْهُ الــرغـبة
يســـتبدل المعنى بقشــرتها كــمن يســـتبدل المــــأفون بــابن القـحبة
ياجـــمرة الفقــــدان فـــي أجـــياله ونــذالـــة الوالـــي ومــــوت النخــبة
ياحســـرة الولـــد الـــذي ســـميته: البـــــــلد الـــذي أكــلت بنيه النــكبة
أقــفالُه ضُــربت علــى أطـــلاله الــ ــــــمتوثبــــــات مُعــُدّداتٍ صلــــــبه
ولأنــه جـــمع الوســـــامة كلــــــها وعصــى النســاء.. فكل أنثى ذئــبة ْ
يمشــي على أعــــــذارهنّ كأنـــــه المطـعون يمشـي فوق أرض رطـبة
ْ قبضــــت زليـــــخا قبضة من كـيدها ورمـــت إليـــه ، فكـــان هـــذا دأبــه
لـــــوأنــه ألقــــى علـــى فســـتانها ممــــا تُكَـــــتِّمُه لأرضـــــى ربّــــــــه ْ
ولما قضى في السجن زهرة عمــرهِ ونســـاه أخـــوته وعــــاش الغـــــربة
ياصــــاحبيّ الســـجن خــاب وفزتما بلقــــــاء ربكـــــــما ورب الكعــــــــبة
مـُــــــرّا عليــــه بغـيمتين وهـــــدهد وتــــرقّـــــبا فــيه انفعـــال التـــــربة
إن أُُمــْــطِرتْ بشراً وفـــاضت أنـــهراً فتــلقـّــــياه علـــــى مـــجان ٍ عـذبة
وإن ارتمــــت جــُــدُدَاً وطـمياً أحــمراً فالنـــــــار فاكــهة النــــوايا الجــــدبة