144حركة شعب : متابعات

تعمل الدول العربية وفرنسا على صياغة مشروع قرار لتقديمه اليوم الأربعاء أو غدا الخميس إلى مجلس الأمن بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بالتزامن شطب حماء من قائمات المنظمات الإرهابية.

وأعلن مسؤولون فلسطينيون أن فرنسا تعمل مع الفلسطينيين على صياغة مشروع قرار لتقديمه اليوم الأربعاء أو غدا الخميس إلى مجلس الأمن بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في حين أن واشنطن أعلنت أنها لم تحسم أمرها في الرد على هذا المشروع رغم تأكيدات فلسطينية بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري هدد باستخدام حق النقض (فيتو).

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الموجود حاليا في لندن إنه التقى نظيره الفرنسي لوران فابيوس، وناقش معه الصيغة الفرنسية لمشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف المالكي -لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف- أنه يعمل مع فرنسا من أجل اعتماد كافة الملاحظات والتعديلات الفلسطينية على مشروع القرار الذي ستقدمه فرنسا بصيغته المعدلة إلى مجلس الأمن.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن فرنسا تقترح في صيغتها لمشروع القرار مفاوضات لمدة سنتين، فيما يطالب الفلسطينيون بمفاوضات لمدة سنة، والسنة الثانية للتفاوض على انسحاب الاحتلال.

من جهته، أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة الفلسطينية  تريد أن يحدد مشروع القرار الفرنسي أن شرقي القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وحل قضية اللاجئين.

 وأوضح أن الحكومة الفلسطينية سترسل اليوم الأربعاء صيغة مشروع القرار إلى مجلس الأمن الدولي.

وفي وقت سابق، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني (فتح) محمد اشتية أنه تم دمج مسودتين قدمتهما المجموعة العربية وفرنسا، وبات هناك مشروع قرار موحد.

وكانت محكمة الاتحاد الأوروبي قضت اليوم بأن حركة حماس الفلسطينية لا ينبغي أن تكون مدرجة ضمن قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.

وجاء في بيان للمحكمة العامة – وهي ثاني أعلى محكمة في الاتحاد – أن قضية إدراج حماس ضمن القائمة السوداء لم تتم على نحو ملائم.

وأوضحت المحكمة أن قرار الإدراج كان مبنيا على تقارير إعلامية ولم يقم على فحص مناسب لأنشطة حماس، في حين أكدت أن قرارها الأخير هو ذو طابع فني وليس إعادة تقييم لتصنيف حماس كمنظمة إرهابية.