151006074046_yemen_emrate_residence_640x360_bbc_nocreditاستشهد 13 جنديا وأصيب 9 آخرون في هجمات صاروخية استهدفت مقر إقامة الحكومة ومقرا للقوات الإماراتية في مدينة عدن، .

وقالت مصادر عسكرية إن القتلى هم جنود يمنيون وإماراتيون، وأن القذائف الصاروخية أطلقها الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئس المخلوع من منطقة الوزاعية بمحافظة تعز التي سيطروا عليها قبل أيام.

ووجهت قيادات عسكرية انتقادات لقوات التحالف والرئيس هادي ونائبه بحّاح بسبب ما اسمته تباطؤ تلك القيادات في استعادة السيطرة على محافظة تعز وعدم تقديم الدعم العسكري اللازم لـ”المقاومة الشعبية” في تعز.

 

وكانت طائرة مروحية تابعة لقوات التحالف قد أجلت بحاح وعددا من وزراء الحكومة وقادة عسكريين من قوات التحالف من مقر إقامتهم.

وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من فندق “القصر” الذي يقيم فيه بحاح وأعضاء حكومته منذ عودتهم التدريجية إلى عدن بعد طرد الحوثيين من المدينة.

ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مسؤولين قولهم إن “قذيفتين أخريين سقطتا على مقر قوات إماراتية”.

وكشف المصدر عن اجتماع طارئ للحكومة سيعقد خلال الساعات القادمة لمناقشة تلك التطورات الأمنية التي تهدد وجود الحكومة وقوات التحالف العربي في مدينة عدن.

وأكد المصدر أن رئيس الحكومة والوزراء الموجودين في الفندق لم يصابوا في تلك الهجمات.

وقال مصدر أمني لبي بي سي إن قذيفة صاروخية ثالثة سقطت على قصر “صالح بن فريد” في حي البريقة الذي تتخذ منه قوات من التحالف العربي بقيادة السعودية مقرا لها.

كما سقط صاروخ رابع على موقع غرفة العمليات العسكرية المشتركة لقوات التحالف والقوات الموالية للرئيس هادي بجوار مصنع الحديد في حي الشعب بمدينة عدن.

وكشف المصدر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في تلك الهجمات بينهم حراس مقر إقامة الحكومة في فندق القصر.

وتعهد رئيس الحكومة خالد بحاح بالبقاء في عدن وعدم مغادرتها، مؤكدا في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية أنه وجميع مساعديه وأعضاء الحكومة لم يصابوا بأذى.

وقال بحاح “لن تخيفنا أي هجمات صاروخية وسنستمر في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلهم”، مؤكدا أن أي محاولة لإرباك الوضع الأمني في عدن هدفها إفشال الحكومة ونشر الفوضىى في عدن.

 

151006073207_yemen_640x360_bbc_nocredit 151006074046_yemen_emrate_residence_640x360_bbc_nocredit