شن مغردون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حَمْلَةً عنيفاً على أحد الدعاة بسبب إثارته للطائفية، وقوله عدم جواز الدعاء للفنان الكويتي المرحوم عبدالحسين عبدالرضا.

وقال الشيخ علي الربيعي عبر حسابه في تويتر: “لا يجوز للمسلم الدعاء لعبد الحسين عبد الرضا؛ لكونه رافضياً إيرانياً مات على #الضلالة، وقد نهى الله #المسلمين أن يدعو بالرحمة والمغفرة للمشركين”.

وطالب المغردون من الجهات المختصة إِحْتِجاز الداعية ومحاسبته على ما كتبه بحق الْفَقِيدُ ، في مسلك يتنافى مع التُّرَاثُ الاخلاقي الإسلامية والعادات والتقاليد السعودية.

ورد الكاتب خلف الحربي على الربيعي بقوله ” حسبي الله عليك يا مريض والله أنه كان مدرسة في الكرم والتواضع والاحسان ..سيبقى فنه خالدا في ضمير الناس وستمضي مثل ملايين التافهين في الأرض”.

كذلك علي الجانب الأخر رصدت “صحيفة البيان” تغريدات لبعض المغردين ردوا فيها على الربيعي ، جاءت على النحو التالي:

“لو كان يجوز أني أدعو عليك بالهلاك كان دعيت الله أنه يجعلك تموت ميتة السوء،، رغم أنفك وغصب عنك راح ندعي أن الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته”.

“بغض النظر عن مذهبه هل آذاك أو آذى المسلمين بكلمة ؟ ربنا هو اللي بيحاسبه لو كان على ضلالة ، نحمد ربنا ان مفاتيح النار و الجنة بيده مو بيدك”.

“من رَأْي ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله دخل الجنة لكن أنت وأمثالك من الغلاة تتكاثرون إما بالتحريض للموت أو بالتحريض على ميت”.

“قرأت تغريدتك واغضبتني جداً ولكن بعد ما رأيت ردود الناس عليك غمرتني السعادة لأن امثالك من المتطرفين لم يعد لهم قبول في مجتمعنا ولله الحمد”.