LAPR1243_mediagallery-page

هاي كورة _ كان نابولي يتصدر الدوري الإيطالي وظل يحافظ على صدارته حتى مباراة يوفنتوس التي خسرها وخسر معها الصدارة بهدف قاتل في فبراير الماضي.

 

فمنذ هذه المباراة تغير حال الفريق وفي كل مباراة يفقد نقاط مهمه في صراع الصدارة مع يوفنتوس، فبالرغم من تعادل يوفنتوس بعد مباراة نابولي مع بولونيا وأتاح الفرصة لنابولي من أجل ان يعود للصدارة، تعادل الأخير مع ميلان بهدف لكل فريق.

 

بعد مباراة ميلان فقد نابولي نقطتين في مواجهة فيورنتينا بالتعادل بنفس النتيجة، قبل ان يفوز في ثلاث مباريات متتالية على كييفو وباليرمو وجنوى، ليسقط أمام اودينيزي بثلاثية مقابل هدف ويُطرد هيجواين نجم الفريق في هذه المباراة ويتم إيقافه 4 مباريات قبل ان تخفض العقوبة لـ3 مباريات.

 

في الوقت الذي كان يتعثر فيه نابولي كان يوفنتوس يفوز ويحافظ على صدارته ويعززها، فأصبح الفارق 6 نقاط بين الفريقين بعدما كان يوفنتوس بعيد عن دائرة المنافسة حتى نوفمبر الماضي.

 

وأخيراً سقط نابولي على جوسيبي مياتسا في مواجهة انتر، هزيمة أتاحت ليوفنتوس الفرصة من أجل ان يوسع الفارق لتسع نقاط في حالة فوزه على باليرمو مما يعني حسم الدوري بشكل غير رسمي قبل نهايته بـ5 أسابيع.

 

نابولي قبل مباراة يوفنتوس كان مرعب في ميدانه وخارج ميدانه، كان يلتهم الجميع في جحيم السان باولو كما يحب لجماهيره تسميته، هيجواين كان الرجل الحاسم وكتيبة ساري كانت متجانسه جداً مع روح إنتصارية زرعها المدرب في اللاعبين، حتى جاء لقاء يوفنتوس الذي لم يكن نابولي فيه خصم سئ ولكنه حافظ على صدارته حتى أخر الدقائق قبل أن يسجل زازا هدفه القاتل في مرماهم.

 

لتصبح أحلام جماهير البارتيروبي تتبخر يوماً بعد يوم فيما يخص مسألة الفوز بالدوري، وأصبح شغل الفريق الشاغل هو الحفاظ على المركز الثاني للتأهل مباشرةً لدوري أبطال أوروبا، بعدما كان الفريق يطمع في الأسكوديتو ويتوسم في هيجواين أن يصبح مارادونا الجديد.

 

سقوط نابولي بعد لقاء يوفنتوس لم يكن محلياً فقط، إنما خسر من فياريال عقب مباراة يوفنتوس بأيام قليلة قبل ان يتعادل على ملعبه مع نفس الفريق ويودع الدوري الأوروبي.

المصدر :هاي كورة