10899768_10152630851332776_844282890_n
معاذ الخليدي احد الناجيين من مجزرة كلية الشرطة

الناجون من مجزرة الشرطة :
هناك مؤامرة ونطالب رئيس الجمهورية بتعديل قراره الاخير

خاص “شعب اون لاين
وصف عدد من جرحى التفجير الارهابي الذين استهدفهم اثناء تقدمهم للتسجيل في كلية الشرطة في العاصمة صنعاء بــ”المحرقة المدبرة وكشف عدد منهم لـ”شعب اون لاين ” اللحظات الاخيرة قبيل وقوع الانفجار ,ولماذا ارتفع عدد الشهداء ,وكيف اختفت العناصر المسلحة التابعة للحوثي اثناء وقوع الانفجار الذي خلف اكثر من 104 مابين شهيد وجريح بحسب احصائية رسمية ,,تفاصيل اكثر في هذا التحقيق :

 رياض البريهي  بعض المتقدمين  قاموا بأداء الصرخة الحوثية داخل حوش كلية الشرطة قبل وقوع الحادث بيوم ,وعندما قام البعض من زملائنا بأداء “الصرخة ” الحوثية ,قامت اللجان الشعبية التابعة للحوثي بفتح بوابة الكلية ووعدت بمساعدة الطلاب

كانت هناك شعور بان هناك كارثة ستقع وان هناك شىء ما يخطط له من قبل جهات تتبنى العمليات الارهابية ,هذا ماشعرنا به منذ اول يوم تقدمنا فيه للتسجيل في كلية الشرطة ,هذا ماقالة لنا عند بدء حديثة الاخ : رياض البريهي – احد جرحى الحادث الاجرامي ,ويضيف البريهي :
كان رقم قيدي480,عندماء انهيت استكمال تقديم اوراقي الاولية الى اللجنة الخاصة بقبول الطلاب الجامعيين منتسبي وزارة الداخلية ,حيث انني تخرجت من قسم المحاسبة بكلية التجارة جامعة صنعاء وعملت ومازلت اعمل في الشرطة السياحية
,كان اول يوم وبعد الاعلان عن قبول الطلاب الجامعيين في كلية الشرطة ذهبت الي بوابة كلية الشرطة وسألت عن الاجراءات المتخذة عند التسجيل يوم السبت منع التسجيل بسبب تحذيرات من وقوع انفجار يستهدف الكلية ,وفي اليوم الذي تلاه تم تقديم اوراقي واستلمت الكرت الاولي, ,زملائنا لم يتم تسجيلهم وتم عرقلتهم واعتقد ان زملائنا دفعوا الثمن لان البعض منهم قام بأداء الصرخة الحوثية داخل حوش كلية الشرطة قبل وقوع الحادث بيوم ,وعندما قام البعض من زملائنا بأداء “الصرخة ” الحوثية ,قامت اللجان الشعبية التابعة للحوثي بفتح بوابة الكلية ووعدت بمساعدة الطلاب
في اليوم التالي وهو يوم وقوع الجريمة البشعة وانا امشي عند الساعة السادسة والنصف صباحا وقع الانفجار ومن شدة قوة الانفجار سقطت والناس يتدافعون ويمشون من فوق اجسامنا حتى اغمي عليا وسقطت وبعد وقت, جاء احد الزملاء وقام بإسعافي,
ويروي احد الناجين من المجزرة الجريح توفيق صالح الشماحي,وهو احد الطلاب المتقدمين خريج كلية الشريعة والقانون وجندي في ادارة امن ذمار اللحظات التي سبقت وقوع التفجيرالارهابي ,يقول الشماحي:


 

10904806_10152630850117776_1910293310_n
توفيق الشماحي

من منتصف اليل ونحن نطالبهم بان يفتحوا لنا بوابة الكلية



في اليوم الاول عندما اتيت من محافظة ذمار لكي اسجل في الكلية حاولت ان اقدم اوراقي ولم استطع منشدة الازدحام والتدافع
وكان هناك فوضى منظم لها حتى تم توقيف التسجيل ,
وفي اليوم الثاني هدأت الاوضاع ولكن بسبب تحذيرات امنية و ورود انباء عن وقوع تفجيرات تم ايقاف التسجيل ,
وفي اليوم الثالث ادخلونا الى داخل حوش نادي ضباط الشرطة في المساء ومكثنا هناك ولم نفلح في استكمال التسجيل وبالقوة اعطوني الاستمارة وبقي الكرت وسجلت برقم قيد 4013 في كلية الشرطة
,وفي اليوم الرابع لم يدخلونا أي مكان وكانت السيارات تمر من لدينا ولم يكن هناك تواجد امنى لا للشرطة ولا للجان الشعبية التابعة للحوثيين ,
ولنا من بعد منتصف اليل ونحن نطالبهم بان يفتحوا لنا بوابة الكلية ويقومو بتشتيشنا ,وسبحان الله اللحينا عليهم وطالبناهم بان يفتحوا لنا البوابة وكان قلوبنا تحس انه سيحدث شيء ماء ,ولكنهم ابوا ورفضوا قطعيا ان يفتحوا لنا ,وفي الصباح الباكر وقع ماوقع من انفجار تطايرنا جميعا في الجو وكنت ارى زميلي واشلائة تتطاير ,المشهد لم استوعبة حتى الان


 

 منفذ الانفجار استهدف تجمع الطلاب الجامعيين العسكريين , لم يستهدفوا طلاب الثانوية العامة  اكتشفنا ان الدولة تقدمنا كطعم وصيد ثمين للإرهابيين


من جهتة يقول الجريح معاذ محمد الخليدي , الحاصل على بكالوريوس فيزياء من جامعة تعز 2007م,:
اعمل في ادارة المنشات التابعة لوزارة الداخلية وكنت ضمن ممن كانوا في الطابور على سور كلية الشرطة , , تفاجأنا انه في الليلة الفائتة من يوم الثلاثاء قبل وقوع الجريمة بيوم ادخلوا زملاء لنا الى نادي الشرطة وادخلوهم وتم تأمينهم حتى الساعة الثالثة فجرا والبعض منهم استكمل اجراءات التسجيل والبعض لم يكمل ,وحتى صباح الاربعاء تفاجآنا بعدم ادخالنا الى نادي الضباط حتى حصل الانفجار عند الساعة السادسة والنصف صباحا, وسبحان الله لولا ترتيب الشباب والتزامهم بالنظام والوقوف صفا واحد لكانت وقعت كارثة ومصيبة كبيره وكان سيزيد عدد الشهداء والجرحى أكثر وأكثر ,لكن قدر الله وما شاء فعل ,

محمد الخليدي على الناس ان يعرفوا ان هناك تقصير كبير جدا من ادارة كلية الشرطة ونادي الضباط لذا فاني احملهم المسؤولية الكاملة جراء ماحدث


 

10933150_10152630852182776_804457303_n
الجريح كامل نعمان احد الناجيين من مجزرة كلية الشرطة

شاهدت ضوء الانفجار وحاولت ان اسعف زملائي وتأخرت سيارات الاسعاف , كان الاسعاف بمبادرة من المواطنين وتأخرت جدا سيارات الاسعاف الخاصة بالدولة وهذا السبب الحقيقي في ارتفاع عدد الشهداء الذين كانوا جرحى ولم يجدوا ممن يسعفهم
على الناس ان يعرفوا ان هناك تقصير كبير جدا من ادارة كلية الشرطة ونادي الضباط ,,
ويتهم كامل عبده نعمان علي

احد الناجين من المذبحة والذي اصيب بشظايا في بطنه ادارة كلية الشرطة ونادي الضباط بالتسهيل للإرهابيين في تنفيذ العملية ,يقول كامل وهو خريج
كلية الاداب ويعمل في ادارة امن منطقة ازال التابعة لأمن العاصمة صنعاء :
ارتكب القائمين على كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة حماقات تمثلت بعدم ألامبالاة والشعور والحس الامني لذا فاني احملهم المسؤولية الكاملة جراء ماحدث ,حيث بعد ان اعلن عن انفجار العبوة الناسفة في شارع بصنعاء تم ايقاف التسجيل ,وفي يوم الثلاثاء تم ادخال بعض الطلاب الى حوش نادي الضباط ,اما في يوم الاربعاء رفض القائمون على الكلية والنادي ادخال أي طالب رفضا قطعيا ,وفي يوم الحادثة لم تكن هناك اية احتياطات امنية
عدم قطع الشارع العام وعدم تامين الطلاب الجامعيين كنا حوالى 400فرد خارج سور النادي
,وحدث الانفجار فجأة اصيب الاشخاص الذين كانوا في الجزء الامامي من بوابة كلية الشرطة وكانت اصابتهم خطره
حيث انه من الطلاب الذين كانوا رقم قيدهم من 1-70 اغلبهم اصابتهم كانت خطرة ,و من 70-89 كانت اصابتهم طفيفة ومن رقم 90 اغلبهم سقطوا شهداء ,ومن شدة الانفجار الذي وقع انقسمت السيارة المفخخة الى قسمين القسم الاول امام بوابة النادي والقسم الاخر من شدة النيران التهب الشارع العام على طوال150فرد من الذين كانوا موجودين بجوار سور الكلية

10933093_10152630851682776_1258122929_n
رياض البريهي

الناجي من مجزرة كلية الشرطة توفيق الشماحي زملائنا الشهداء قد اعطيت لهم رتبة الموت من قبل الارهابيين والمتواطئين وقد اعطاهم الله رتبة “الشهادة “,نطالب الرئيس بان يقف مشروع العنف المستمر برعاية رسمية ودولية و برعاية خاصة من الحوثيين الذين لم يكونوا موجودين وقت وقوع الحادث حتى من الطلاب المنسبين والمناصرين للحركة الحوثية ,وهذا امر خطير يجب الانتباه له
ويطالب عدد من الجرحى الذين نجوا من الحادث الارهابي ان يعيد الرئيس عبد ربه منصور هادي النظر في قراره الاخير الخاص بترقية الشهداء الى رتبة ملازم وترقية الجرحى الى رتبة مساعد اول ,حيث يقول الجريح رياض البريهي :

يجب ان يكون هناك قرار افضل من القرار الاخير وخاصة للشهداء اطالب رئيس الجمهورية بترقيهم الى رتبة “رقيب
وان يعيد القرار بترقيهم الجرحى الى رتبة ” ملازم
لان اكثر خريجي الجامعات المنتسبين الى وزارة الداخلية يحملون رتبة “مساعداول
,بينما يقول الجريح توفيق الشماحي :
لانريد من الرئيس اصدار أي قرار نريد كشف الحقيقة ,وانا
الان اصبحت معاق وقد اصبت بجروح في الفخذين وسيتم عمل لي عملية جراحية
لذا نطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بإعادة النظر في قراراه الاخير ,زملائنا الشهداء قد اعطيت لهم رتبة الموت من قبل الارهابيين والمتواطئين وقد اعطاهم الله رتبة “الشهادة


“,نطالب الرئيس بان يقف مشروع العنف المستمر برعاية رسمية ودولية و برعاية خاصة من الحوثيين الذين لم يكونوا موجودين وقت وقوع الحادث حتى من الطلاب المنسبين والمناصرين للحركة الحوثية ,وهذا امر خطير يجب الانتباه له


ليس لدينا ذنب سوى اننا من منتسبي الامن ,الدولة تعرف ان
تجمع الطلاب الجامعيين العسكريين صيد ثمين للقاعدة ,بدليل انهم لم يستهدفوا طلاب الثانوية العامة
وحقيقة بعد الانفجار هذا اكتشفنا ان الدولة تقدمنا كطعم وصيد ثمين للإرهابيين
اشعر ان هناك تواطىء كبير من قبل جهات ,وهناك تسهيل كامل للعملية الارهابية ونحن رجال امن ونعرف ذالك جيد