بقلم – د/غيداء عبد القادر المجاهد
نصيحة للرئيس علي عبدالله صالح الذي صار رافضيا تابعا لرافضة طهران لعله يترك الرفض ويعود لحضيرة اليمن السني التي لن تقبل به ولا بنجله ولابعصاباته الهمجية ولعله يخفف من ازمات اليمن التي تسبب لها و كان هو المسؤول الأول والأخير امام الله ثم أمام الشعب اليمني عليها وهو الممول والداعم لها انتقاما من الشعب اليمني العظيم الذي خرج عليه في ثورة الحادي عشرمن فبراير٢٠١١م واجبره على تسليم السلطة لخلفه الذي صاريتهمه ببجاحة وصلافة وتشفي انه كان ضعيفا ولم يستطع التعامل مع الوضع السياسي القائم في اليمن بل انك وعلوجك ياصالح جن جنونكم منذ بدأهادي يقصقص اجنحتكم بقراراته المصيرية التي عول عليها كل الشعب وتوسم في هادي خيرا وانه هو المنقذ والمخلص لليمنيين من حكم الجهلة والطغاة والمارقين وعلموا اته يسعى باليمن للخروج من اوحال التخلف والظلام الذي جثم على صدورهم ل33عاما ومن تسلط الاماميين الخونة الى بر الامان وستجعل من اليمن منافسا قويا لكثير من الدول التي قامت بدعمكم لتغويض عملية النهوض والتقدم باليمن وتغويض حكم هادي والذي هذه هي نتائجه انك تتشدق بان هادي ضعيف واصبحت عبدا للدولارات والشيكلات التي تعطى لك مقابل دورك الكبير في تدمير اليمن ومن ذاك الوقت والرئيس البطل ابن الجنوب الشجاع عبدربه منصور هادي لم يهنئ بهذه السلطة التي جعلتموعا عليه كرسيا من نار وعلما من سراويل الخميني عليه لعائن الله تترى ولم ينعم بمقاليدها منذ تسلمها منك ياعفاش في ٢٠١٢م .
فلو كان هادي جبانا ايها الغظنفر المختبى في الانفاق مابين صنعاء وريمة حميد اطلقوا سراحه واتركوه في سبيل حاله لكي نتأكد من قولكم انه ضعيف …نحن نعرف ان الضعيف الذي يتوارى عن الانظار ويختبئ في القصور ووراءترسانات الاسلحة التي تحوطه من كل مكان من فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن أمامه ومن خلفه لم يترك ممرا حتى لذباب يدخل الى القصر او النفق ؟ايها الهيزبر أليس من يختبئ في الكهف وتأتيه الاوامر من طهران ومن السفارة الامريكية هو الجبان وابو الجبناء ؟
لو كنتم رجالا أقوياء فاظهروا لنا قوتكم فالحوثي يهددكم ويغض مضاجعكم وطير النوم من اعينكم كلكم ايها العفافيش ولم تستطيعوا الوقوف امامه مع انكم تملكون ترسانة عظيمة من اسلحة الدولة لو أمتلك الرئيس هادي خمسها لسحبك انت واهل سنحان ومران من ارجلكم ورمى بكم في وحل الرذيلة طهران محور الشر ايها الجبناء يامن تتخفوا وراء الغطاء الدولي ودعمهم لكم الذين جعلوا منكم ادوات تدمير اليمن جعلوا منكم معاول هدم للبنى التحتية والفوقية وصرتم حربا على ابناء اليمن فعيب على وجوهكم هذه المغالطات المفضوحة الممجوجة المرفوضة في حق قياداتنا وردالاتنا فوالله لن تنطلي على الشعب اليمني لو أنكم صادقون فيما تدعون وتروجون لأطلقتم الأسود من عرينها هادي بحاح الصبيحي وتركتموهم يرجعون الى بلادهم بعد ان تركوا لكم الدولة بكلها حين قدموا استقالتهم ورفعوا ايديهم عن السلطة لكنكم تعلمون انكم ستنتهون وستحترقون بمجرد وصول هادي والصبيحي الى الجنوب لانهم سيكشفون للناس من يقود الحماعات الارهابية انصار الشريعة ومليشات الحرس الجمهوري في الجنوب ولم تحتجزوا هؤلاء الاسود الا من ضعف فيكم وعدم قدرتكم على مواجهتهم عندما يقودون حربهم ضد القاعدة في الحنوب وسيعيدونهم اليك ياعفاش الى ريمة حميد ولاتحسب انك انتصرت على الجنوبيين بانك فرضت حصارا قذرا على بعض قياداتهم في صنعاء وتحججت بان المحاصر لهم هو الحوثي فوالله ليأتينك الجعيملاني واخوانه ورفاقه وقيادات الجنوب جواس وفيصل رجب انهم لك ولامثالك بالمرصاد وسيأتون الى سنحان وسيخرجونك من غرفة نومك ويغضون مضجعك ولن تهنئ بالراحة مادمت علي غيك وخرفك.
وهنا نصيحة من احدى الثائرات فاقبلها :ياصالح كنت بياعا للخمرفصرت رافضيا فارجع لبيع الخمر
قال بشار بن برد لهلال بن عطية وكان صديقا له: ياهلال أتطيعني في نصيحة أخصك بها ؟
قال هلال: نعم !
قال: إنك كنت تسرق الحمير زمانا ثم تبت وصرت رافضيا فعد إلى سرقة الحمير، فهي خير لك والله من الرفض !!
واحذر تغضب ابناء الجنوب مالم ستكون نهايتك والذي نفسي غيداء بيده
لو تمالأ الناس ليخلعوا عليك من ألقاب الزعامة ونعوت الفخامة، ثم آنست من نفسك توقا لسماعها، وامتعاضا عند فقدها؛
فاستحضر قول العليم الخبير: (بَل الإنسَانُ على نَفسِهِ بَصيرَة)!