دثَـرتُ آمَـالـي وَ قَبَّـــلتُ الثــَرى::
وتَـوسـَدَت روحــي بطيب ثـــــــــــــراك                                                                                              10904940_1571262706421127_1015436494_n
؛ِ
يا قُــرةً للعيـن ِ يَـا أُنــسَ الصِــبَــا
رَبُ العبَــادِ بحفظـــه يَـــرعَـــــــــــاك
؛ِ

أنا مذ نشأتُ عـَلى رحـَابكِ شدني
فيكِ الجمالُ فجـَـلَّ مــــنْ سَــــــــــواكِ .
؛
أنت ِ التي بـــَدرٌ يُطـلُ عـَلى الدُجـى
ويُشـعُ نُـوراً من بـَـديعِ سَمـَاك ِ .
؛
روضَ الثقـَـافةِ والكَـرامةِ والهُـدى
تَـعِــزُ العُـلوم ِ منـــارة ُ الأفـــــــلاك
؛ِ
مهوى الفـؤاد وجنةُ الحُـــب التي
نحيا بها من جـودِ نبع عطَــــــــــاك ِ
؛
أنَــا مَـا نسيتُ الفضــل يا بَـلدي ولنْ
أنسـَى ليَـالٍ عشتهــــَــا بحمَــــاك ِ .
؛
والذكـريات ُ على روابيك التــي ؛
نفحَـت بعطـرِ الحُب ِ مـَن يهـْـــــوَاك ِ .
؛
صـَاغ (الفضــول) قـوافيا مــوزونـة ً
(أيــوب) غناهـــا فـزادَ بهَــــاك
؛ِ
وتــراقصَت تِلك الخمائــل تنتشي
فالأرض أرضــكِ والسمـــاءُ سمــَــاكِ
؛
من يا تعــز على جراحِـــك ما بكى
الــروح ُ ترخُصُ والقـلـــوب فـــــداك
ِ
في كُل رُكن ٍ في رحـابك ِ قصــة ٌ
تَــــروي معــالــمَ عــــــزةٍ لعـــُـــــــلاكِ .
؛
أنت ِ العــروسة ُ للبــلاد يَضُمُهـا
(صَـبرٌ) ويُسندُ جـَاهـِداً يُمنــــــــــَاك
؛ِ
رغم المصــاعب رغم ما يجري بنا
سنكــونُ سهماَ جـارحاً لعِــــــــداك ِ
؛
رُغمَ المصاعِب والمصَـائبِ أشرقي
وتهللي وتلالأي بسنــــَاك ِ .
؛
تيهــي عروسَ بلادنَـا وتَفَـاخـري
ولْتُعـْــلِ أوسمـةُ الهُـدى يُمنَـــاك ِ .