التخطي إلى المحتوى

بقلم – صليحة نعيجة _ الجزائر 

 هب أن المساء باح لكم بالسِّرِّ و خانَنِى11657580_951671901579338_2024134404_n

جداول القلب

 روضتها على الكتمان

راحت تتفرَّسُ فى رؤاىَ و تَحْتَسِى مِنْ قَدَحِ الفَرَحْ

كىْ تقِرَّ العينُ للتواريخ العنيدة.

هبْ أننى

هَبْ أننى أمسكت رونق  الصباحات بشىءٍ ما

يشى لى بالتوُّرط

بالحكاية التى لم تَكْتمل بعدُ

ﺈالا على ناصية مِحْبَرَةٍ سخيةٍ

 ستعطِّر أوراقى

 الباذخة  قلقًا مترفًا

الشاهقة سهادًا .

هب..

هَبْ  أن موسًما حارقا سيأتى

يسمِّم أيامى بكل لوثـاتِ الاكتئاب ليمضى

تاركًا خلْـفَهُ

نحيبَ امرأةٍ لا تجيد سواه

و قلمِ مدرارٍ لا يتقن غير” الوفاء “لمولاته

هب أننى

ما أورقتُ الاّ بنفسجًا حزينًا

و عادتى أنْ أكون نَرْجَـَسةً مُدَلَّلَة

تـُعَانِدُ الزَّمَنَ و تمضى فى كبرياءْ

 تَحسْدُنِى عليه الشوارع

و لى كلَّ الذِّى ما تبقىَّ من أنفةٍ

و عزَّ الملوكِ الذينَ رَاوَغْتُهُمْ

و هَرَبْتُ من قصورهم ” بالمخيلة”

هب أننى كُنتُ “هناك” ,,

لكنها,,,

 “تلك الحاضرة “

 التى تسكُنُنِى ُتَقوِّضُ كُلَّ مَسَالِكِ العُبُورِ

الى وهمٍ لا يريدُ أنْ يختفى مِنْ هَذَيَانِ العُمْرِ بٍهِ

اذ أكتفى بالانتظار

بين جموح اللَّحظةِ

و الثِّقَةِ المُكَلَّلَةِ بالفوزِ ∙∙سلفاً

هب أننى ∙∙∙

ياه ,,لو أننى ‼