بقلم – بكيل العذري
أحقا أضعت الطريق..
أنا حيث كنت بذات الفناء
وذات المكان العتيق
تعالي إلي..
.. فلا شئ يفصل بيني و بينك
إلا ركام البيوت الشهيدة
خلف الهلاك المبين
وخلف الحريق ..!
تعالي إلي ..
وقد كنت تأتين والأرض نشوى
على حين فجر شفيف أنيق
وحولك كل الأقاحي
يباركن ممشاك عطرا عبوقا
وعقدا من الزهر باه رقيق
وها أنت تأتين
والأرض ثكلى
وبيني بينك أسفار عمر
وترحال دهر
وبهو سحيق..
ترى هل ضللت الطريق..؟
كلام جميل