آثار الدمار والخراب وتدمير البيوت هو دليل عيان واضح الي مرور المليشيات من هنا  أو طال هذا المكان القصف المركز من قبلهم هكذا هو حال في حيارة المناخ  التي كانت الحاضن لأول نواة للمقاومة في تعز عدسة ” شعب أونلاين ” وثقت آثار الهمجية والدمار الفضيع الذي حل بالحي والذي أستشهد فيه العشرات من المدنيين الآمنيين لقد طال الدمار كل شئ 

زرناه في عصر أمس خراب وسكون وحالة من النزوح الكبير الذي جعل الحي شبة خالي لا يمر في الشارع الا شخص او شخصين وهو الحي المعروف بإكتظاظ السكن عامر بالحياة حتي الساعة 12 ليلا 

أطفال بالعشرات يلعبون في الشارع ضجيج الباعة خطوات المارة التي لاتتوقف في الحي زرناه بعد أكثر من 4 أشهر من الدمار الذي طاله طوال هذة الفترة حين كانت المليشيات تقصفه بالدبابات والاسلحة المتوسطة من خلال تمترس افرادها في العمارات العالية في الشارع الرئيسي 

أحصائية أولية كما شاهدنا أكثر من 120 منزل طال القصف منها دمار بشكل كلي وبعضها بشكل جزئي هناك عشرة محلات تجارة احرقت بشكل كامل دمار كبير طال خطوط الكهرباء 

ومازال نصف سكان الحي وربما أكثر في القري بعد نزوحهم 

وثقنا شواهد الخراب في الحي وهذة الصور 

taiz 2015 8 (1)taiz 2015 8 (2)taiz 2015 8 (4)taiz 2015 8 (3)