تتأهب قوة أمنية تتبع الحكومة اليمنية الشرعية لمباشرة عملها في تأمين محافظة “شبوة” شرقي اليمن.
وفي عرض عسكري نُظم، اليوم الاثنين، في مقر الشرطة العسكرية بمدينة “عتق” مركز المحافظة بمناسبة تخرج الدفعة الأولى لمئات المجندين الجدد الملتحقين بالسلك الأمني، قال مدير الأمن بالمحافظة العميد “أحمد صالح عمير”، “إن هذه الدفعة ستكون من مهامها حماية المؤسسات الحكوميّة والنقاط الأمنية في محافظة شبوة لاسيما العاصمة عتق مركز المحافظة“.
وأضاف “عمير”، في الحفل الذي حضره المحافظ العميد “عبدالله النسي” وقائد محور عتق اللواء “ناصر النوبة”، “أن هؤلاء الخريجين تدربوا في وقتٍ صعب وظروفٍ قاسية، وتحملوا الكثير من المعاناة نتيجة شحة الإمكانات في المرحلة الراهنة”، مشيرًا أنه تم تشكيل من بينهم سرية “طوارئ” وسرية “مهام أمنية داخلية” وسيتم تدريب (500) جندي آخرين في دفعة ثانية.
وبحسب مراسل “يمن مونيتور” في المدينة، فإن “غالبية هذه الدفعة هم من أفراد المقاومة المنضمين مؤخرًا إلى السلك العسكري والأمني وفق توجيهات الرئيس “عبدربه منصور هادي“.
وكان “هادي، وجه أواخر يوليو/ تموز الماضي، باستيعاب أفراد “المقاومة الشعبيّة” ضمن قوام وحدات القوات المسلحة والأمن نظير “إسهاماتهم” في قتال الحوثيين.