25-02-15-878611073سربت صحف محلية سعودية “اعلان الرياض” الذي سيخرج في ختام قمة الرياض للدول العربية واميركا اللاتينية الاتفاق على عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك من أبرزها اعتماد مبدأ إنشاء قوة عسكرية عربية وما تكلف به من مهام لمواجهة التهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الارهابية، ودعوة اسرائيل للانسحاب الفوري من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في 7 يونيو 1967 بما فيها الجولان السوري وما تبقى من الأراضي اللبنانية.
ووفقا لصحيفة الرياض، تتضمن المسودة ايضا ضرورة الافراج عن جميع الاسرى والسياسيين العرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وكذلك ادانة اسرائيل وما تقوم به تجاه المدارس التابعة لمدارس غوث اللاجئين فى غزة مع رفع الحصار المفروض من اسرائيل على قطاع غزة.

 

وأدانت المسودة الارهاب ورفض أى ربط بين الارهاب وأي ديانات او اعراق أو ثقافات، كما تضمن اعلان الرياض بنودا تؤكد على الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة اراضيها والتأكيد على أهمية استئناف العملية السياسية بين جميع الاطراف المعنية الشرعية فى المشهد السياسي اليمني ودعوة المجتمع الدولي لتوفير الدعم السياسي والأمني والاقتصادي لتمكين اليمن من تلبية احتياجاته التنموية. ورحبت المسودة بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود بمبلغ 274 مليون دولار لأعمال الاغاثة الانسانية فى اليمن وانشاء مركز سلمان للإغاثة والاعمال الخيرية وتخصيص مبلغ 266 مليون دولار لتمويل الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني.

 

واقترح اجتماع الدول العربية ودول أميركا الجنوبية خمسة مقترحات لآليات المتابعة وهيكل القمة العربية الأميركية الجنوبية, التي تقتضي تطوير الهيكل التنظيمي لقمة الدول العربية ودول أميركا الجنوبية المنصوص عليه في البند رقم 119 من “إعلان الدوحة” الصادر عن القمة الثنائية 2009 من أجل جعله أكثر ديناميكية.

 

فاقترح على المستوى الأعلى أن تكون القمة المكونة من رؤساء الدول والحكومات وتجتمع كل ثلاثة أعوام. وعلى المستوى الثاني وجود مجلس وزراء الخارجية ويجتمع كل عامين, وعلى المستوى الثالث وجود مجلس كبار المسؤولين في وزارات الخارجية ويشكل من المنسقين الوطنيين ويجتمع بشكل سنوي. وأضاف المستوى الرابع وجود اللجان القطاعية المكونة من الخبراء في كل المجالات وتجتمع على الأقل مرتين في السنة على أن يتم تفعيل عمل هذه اللجان القطاعية المشتركة من خلال تولي رئاسة اللجنة الدولية المضيفة لآخر اجتماع وزاري قطاعي في مجال التعاون الخاص به، وارسال الدعوات وتحديد مكان وموعد انعقاد اجتماعاتها وجدول أعمالها وبرنامج عملها بالتعاون مع الأمانة العامة منسق الدول العربية ومع البرازيل منسق دول أميركا الجنوبية.

 

إلى جانب مجموعة التنسيق التنفيذي على المستوى الخامس وأن يكون لديها الصلاحيات التي تسمح لها بمتابعة تنفيذ ما صدر عن القمم العربية الاميركية الجنوبية والاجتماعات القطاعية, واقتراح مبادرات جديدة لتعزيز العلاقات بين الاقليمين, والاجتماع قبل اجتماعات كبار المسؤولين لتنسيق المواقف بين المجموعتين بشأن جدول الأعمال والموضوعات الأخرى ذات الصلة بها. مع أهمية الاجتماع على هامش الاجتماعات الدولية للتشاور حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك, وعقد اجتماعاتها للتشاور على مستوى كبار المسؤولين أو على المستوى الوزاري إذا استدعى الأمر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.