عبدالملك المخلافي

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي عبدالملك المخلافي ان الوحدة اليمنية تعرضت لحربين عبثيتين الأولى حرب علي عبدالله صالح في 94 ، وحرب الحوثيين في العام 2015 والتي شكلت تدميراً للنسيج الاجتماعي وخلقت مسافات واسعة لن تردم بسهولة .

وقال المخلافي في الجلسة العامة لمشاورات السلام في الكويت التي استانفت اليوم بعد تعليق الوفد الحكومي عدة ايام   ” ان الوفد الحكومي عاد الى المشاورات وكعادته برغبة جادة وصادقة للسلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني والذي تسبب به الانقلاب على الشرعية والدولة”.

واشاد المخلافي بالجهود الإقليمية والدولية التي بذلت ولا تزال تبذل لإحلال السلام في اليمن.

واضاف المخلافي “يأتي هذا الموقف بالعودة إلى المشاورات بعد ان تلقينا ضمانات مكتوبة والتي ستشكل أرضية صلبة وستعمل على ضبط مسار المشاورات وفقاً للاسس الثابتة “..مؤكداً ان الوفد عاد مجدداً لصنع السلام للشعب اليمني وحرصه على تفويت الفرصة لمن يريدون ان تستمر معاناة شعبنا من خلال تمسكهم بالانقلاب.

واشار الى ان الوفد سيبذل كافة الجهود من اجل تحقيق السلام الذي يتوق له ابناء الشعب اليمني من صعدة وحتى المهرة .. داعيا الطرف الاخر الى التمسك بفرصة السلام والتخلي عن تعنته وعدم مبالاته بمعاناة الشعب والحرص على السلام .

وعقدت صباح اليوم جلسة عامة للوفدين بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك بعد موافقة وفد الحكومة على العودة إلى طاولة المشاورات، عقب حصوله على ضمانات دولية مكتوبة من الأمين العام للأمم المتحدة عبر مبعوثه الخاص الى اليمن ، وهي تلك التي كان قد طالب بها الوفد في رسالة وجهها الأسبوع الماضي الى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ والتي تضمنت ست نقاط محددة .

وعلق الوفد الحكومي جلساته الماضية بسبب تعنت الحوثين وحليفه الرئيس السابق علي صالح وانقلابهم على المرجعيات وتنصلهم عن الاتفاقات السابقة