التخطي إلى المحتوى

_عبد الحميد الكمالي .
ماجدة يا حزن تموز
ورحيق الأمنيات ووجع السّماء …
ماجدة هل لأصواتنا صدى
هل للموتِ أبواب
وهل للحياةِ أصدقاء
وهل للآخرة نافذة
كل الذين رحلوا لم يعودوا
فهل النجوم تَعود …..
.ماجدة يا بكاء المتعبين
وانكسار الضوء في العيون
كيف يبدو الرحيل …؟
وهل السماءُ رمادية
تندبُ أرواحنا المتعبة …؟
كيف يمسك الرحيل بك
من أين جاء يختصرُ المسافات
ويترك أفواهنا بلا صدى …

.ماجدة يا شقيقة الأرض
أيتها المسافرة نحو البعيد
لماذا الرحيلُ مباغتاً
وقاسياً وموحشاً وبلا ضمير
كيف يقبلُ أن يخطف
فراشةً من عنق الزهور
ونجمةً من خد السماءِ
وحمامةً على العيون ….
.
ماجدة يا وجع المكان
وحزن الماء والوقتِ
والعابرون بلا كلمات …
أنهُ الموت فاتحةُ الغياب
وأولُ الذكريات
وهي تنادي بأفواهِ أيامنا
كم تبقى من الوقت
كم مضى من الوقت
لتعود
لتعود
فيرتدُ الصدى بلا هوية
من يعود
من يعود
من يعود …..

عبد الحميد الكمالى يكتب عن ماجدة “وجع السّماء”