صدر حديثا، عن دار «خزائن القلم» في عمان، كتاب بعنوان «التحولات في اليمن وعاصفة الحزم»، للدكتور هايل الدهيسات، في «258» صفحة من القطع المتوسط، ويبحث المؤلف في ثناياه قضية عربية هامة لدولة اليمن ودور السعودية في إرساء الاستقرار للمنطقة كاملة من الأخطار التي باتت تحدق بمنطقتنا العربية بنظرة شمولية.
وجاء في مقدمة الكتاب: شهدت اليمن تحولات سياسية ومذهبية مختلفة ناتجة عن التأثيرات في البيئة الإستراتيجية التي شكلت حالة الدولة اليمنية عبر العصور الإسلامية حيث أثرت التحولات السياسية المعاصرة على مسرح الأحداث في اليمن مع ظهور خطر الجماعة الحوثية على أمن واستقرار اليمن والبيئة الإقليمية. وانطلاقاً من رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية وتقييمه لخطورة الموقف الانقلابي على الشرعية في اليمن وعلى أمن واستقرار دول الخليج العربي تسعى المملكة العربية السعودية لتعديل ميزان القوى الاستراتيجي في اليمن من أجل رأب الصدع اليمني الذي لا تزال الخلافات الشخصية والمذهبية والقبلية تطغى فيه على المصالح الوطنية اليمنية.
تحدث في الفصل الأول عن الزيدية في اليمن من حيث نشاتها ومراحل تطورها، وفي فصل ثاني تطرق الى اليمن في القرن العشرين منذ تأسيس المملكة المتوكلية ولغاية ثورة الشباب، وفي الفصل الثالت تطرق لعهد عبد ربه منصور هادي وطلب التدخل عسكريا، أما الفصل الرابع فتعمق في الحويثيين وعاصفة الحزم عارضا المواقف الدولية والعربية، واختتم المؤلف كتابه في عملية إعادة الأمل بعد انتهاء عاصفة الحزم.