شعب اونلاين:متابعات/

قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، اليوم الثلاثاء، أن تدخل إيران في اليمن، شكل أحد أسباب إعاقة التوصل لتسوية سياسية، واستمرار العنف والحرب.

وأن الحوار والحل السلمي هما الخيار الحقيقي الوحيد لإخراج اليمن من دوامة الفوضى والاضطرابات.

 وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الرابع لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، إن الحكومة اليمنية مستمرة في التعاون مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ من أجل الوصول إلى اتفاق سياسي.

 وأكد على أن السلام في اليمن لن يتم إلا بتسليم الانقلابيين للأسلحة الثقيلة، وانسحابهم من مختلف المناطق والمؤسسات الحكومية، ثم الاتفاق على آلية لتطبيق القرار وإطلاق المعتقلين واستئناف العملية السياسية.

 وطالب المجتمع الدولي بالضغط على القوى الانقلابية من أجل توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الى المدن المحاصرة.

  وحث المجتمع الدولي بتكثيف الجهود والمساعي لمواجهة التحديات في المجال الإنساني والإغاثة.

 وقال «الجهود العربية والدولية اصطدمت على الدوام بتعنت القوى المتمردة الانقلابية للحوثي وصالح، والتي كان اخرها اقدامها على اجراءات احادية تمثلت في تشميل حكومة غير شرعية».

 وتابع «الإنقلابيون لم يلتزموا بإطلاق سراح المعتقلين، وتنفيذ اتفاق المشاركة في لجنة التهدئة والتنسيق، وعدم حضور ممثليهم إلى ظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية، وهذا كله يؤكد عدم جديتهم في تحقيق السلام».