كما صُبحٍ تسوّرَهُ الضّبابُ
بتيهٍ سِرتُ ، ترمقني الذّئابُ
.إذا ما الضوءُ أقبلَ ملءَ أفقي
تكاثرَ حوله زمنٌ سرابُ
وتجرحني حقيقةُ أنَّ حبري
غريبٌ الدمع يؤلمهُ الخطابُ
وتلفظني الجهاتُ … فحيثُ أرنو
يلفُّ مدى مراياها اكتئابُ ؟
لماذا كلّما فرحٌ أتاني
كسيرًا جاء ، وانقضَّ العذابُ؟
لماذا في الحياةِ خُلِقتُ كهلًا
و أترابي مواسمُهمُ شبابُ ؟
فلا هذي القصائدُ صرنَ قبرًا
لأودعني ، فتقرأني السّحابُ
ولا صمتي الطويلُ بهِ لدهري
عزاءٌ أو عليَّ به ثوابُ
وكم أخشى هناك حديثَ قومٍ
صغار ليسَ بينهمُ صحابُ
وتشرقني الدّموعُ هنا أأغفو
؟
اقرأ أيضًا:
- عاجل.. قوات الجيش الوطني تتقدم في ابين وتسيطر على مواقع المجلس الانتقالي
- عاجل | انباء عن مقتل القيادي الحوثي “يحيى الشامي” في اشتباكات بين المليشيات بصنعاء
- قيمة الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية بصنعاء وعدن اليوم السبت 22-فبراير-2020
- عاجل | الجيش الوطني يوقع النخبة الشبوانية في فخ ويستعيد مدينة عزان خلال أقل من ساعة
- اسعار العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني الخميس 28مارس 2019
