أصدر مجلس المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء برئاسة الشيخ عبد الله علي الصراري بيان بعد الحادث الأليم الذي وقع في حارة الحفرة بمدينة رداع، حيث نفذت مليشيات الحوثي جريمة بشعة أودت بحياة وإصابة عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

استنادًا إلى بيان رسمي صادر عن المجلس، تم استدعاء اجتماع عاجل يضم كافة القبائل والفعاليات المجتمعية، بهدف التداول في التدابير اللازمة لمواجهة هذه الجريمة النكراء وتقديم الدعم للضحايا وعائلاتهم.

وأقر مجلس المقاومة الشعبية الدعوة للاجتماع بعد اجتماع استثنائي، حيث ناقش الأعضاء بجدية الأحداث الأخيرة والتداعيات المحتملة لها على المجتمع المحلي والوطني.

استنكار الجريمة والتشبيه بالسلوك الإسرائيلي

وشدد المجلس في بيانه على استنكاره للهجوم الحوثي، مؤكدًا على حرمة الدم والشهر الكريم واعتبر الجريمة انتهاكًا صارخًا لدماء الأبرياء.

وقد قارن المجلس أفعال المليشيات الحوثية بالسلوك الإسرائيلي في القتل والتدمير، معتبرًا هذه الجريمة تكشف حقيقة الحوثيين كمليشيا إرهابية.

ووجه المجلس نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، للإدانة الفورية لهذه الجريمة والوقوف بجانب الشعب اليمني في هذه المحنة الصعبة.

وختم المجلس بنداءٍ واضحٍ لأبناء اليمن وقبائلها، داعيًا إياهم إلى دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لتحرير الأراضي من نفوذ المليشيات الحوثية واستعادة الأمن والاستقرار.

هذا وتتوقع المجتمع الدولي استمرار التصعيد في اليمن إذا لم يتم التدخل الفوري لوقف هذه الأعمال العدوانية.