144حركة شعب : صنعاء

وصف البرلماني الإصلاحي الشيخ عبد الله احمد علي العديني حزب الإصلاح بمتغير التصنيف واعتبر ان برنامج الحكومة لا يعبر عن الهوية اليمنية حتى بنسبة 1%.

وأكد العديني رفضه لبرنامج الحكومة هذا البرنامج وقال: إنه لا يعبِّر عن الهوية اليمنية حتى بنسبة 1% وأضاف :”إن هذا البرنامج يبدو وُضِع لواشنطن أو لباريس أو للندن أو في دولة أوروبية وليس لدولة يمنية“.
ولفت إلى أنه ذكر في البرنامج مخرجات الحوار والاتفاقات الدولية والمصطلحات الاميركية فيما لم تُذكَر الشريعة الاسلامية ولم يُذكَر الاسلام , لافتاً الى أن البرنامج لا يعبِّر عن هوية اليمن بل يعمل على إقصائها، مضيفاً
: ” إن البرنامج يساعد على تدمير ما هو قائم من مكتسبات“.
وأشار إلى أن اليمن تعيش نكبة اقتصادية ونكبة أمنية وتعيش حروباً واقتتالاً فيما قدّمت الحكومة برنامجاً يحمل في طياته أفكاراً ومفاهيمَ ومصطلحات أميركية ــ حد قوله ــ مشيراً إلى أن الحكومة أرادت من خلال برنامجها إرضاء الغرب فقط
.
ولفت العديني في تصريح لـصحيفة “اخبار اليوم” إلى أنه وبناءً على رغبة غربية هناك مساعٍ لإصلاح المنظومة التشريعية التي تعتبر من أفضل المنظومات التشريعية في البلد عدا أن هناك من يريد جعل المنظومة التشريعية موائمة للاتفاقيات الدولية
..
وأضاف: أتوا يريدون إدخال حقوق الإنسان الغربية التي لا تتناسب مع الشريعة الاسلامية ولا مع الفطرة الإنسانية, أتوا يريدون إدخالها إلى التربية والتعليم, أتوا يريدون إفساد مناهج التعليم، أتوا يريدون إقامة كيان جديد ودولة جديدة داخل البلد اسمها الهيئة الوطنية لحقوق الانسان وفي حقيقة الأمر الهيئة الدولية لحقوق الانسان هي عبارة عن مستعمرة داخل البلد
.
وعلَّق العديني على رفض الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام منح الحكومة الثقة بأنه جاء على خلفية منع قادة الحزب من دخول مقراتهم بالجنوب، معتبراً ذلك أمراً مرفوضا
.
وأضاف: نحن نرفض منع قادة الأحزاب من دخول المقرات والهجوم على المقرات وتهديد المقرات وتفجير المقرات، وكل ما يؤدي إلى حجب الحرية والتقليل من مبدأ الحرية
.

وأشار الى أن رئيس كتلة المؤتمر وكثير من أعضاء الكتلة أكدوا أنهم مع التصويت على برنامج الحكومة إلا أنهم اشترطوا أن تستمر الحكومة في رفض العقوبات الدولية وعلَّقوا تصويتهم لإعطاء الثقة بهذه النقطة مستدركاً بالقول بأن منع القوات لقادة المؤتمر من دخول مقراتهم جعلهم اليوم يربطونها بالتصويت على البرنامج.
وتوقع العديني أن يحدث تفاهم بين المؤتمر والحكومة خلال الاسبوع القادم وأن يتراجع الحزب عن موقفه، مضيفا: “عندما يكون الاختلاف على مصالح تدرك أن الاختلاف على مصالح هذا شيء سرعان ما ينتهي”، وقال :”ن صلاح الأمور عندما يكون الخلاف خلاف على مبادئ لأن المبادئ لا تتغير, المبادئ ثابته، أما الخلاف على المصالح فهذا سرعان ما ينتهي
“.
وأفاد بأن هيئة حقوق الانسان جاءت لإفساد المناهج وإفساد المنظومة التشريعية, ووصف حزب الإصلاح بأنه متغير التصنيف وقال إنه بموافقته على مخرجات الحوار وبموافقته مستقبلاً على الدستور وعندما وافق على برنامج الحكومة فهو ينتحر ويتآمر على نفسه، وقال: الجميع يتآمر على الإصلاح بتكامل عالمي ومحلي والإصلاح أيضا يتآمر على نفسه بهذه التصرفات
.